"القبعات البيضاء" في سوريا: لا نمتلك إمكانات منع وقوع خسائر في الأرواح

"القبعات البيضاء" في سوريا: لا نمتلك إمكانات منع وقوع خسائر في الأرواح
- أسلحة كيميائية
- الأسلحة الكيميائية
- الدفاع الأمريكية
- الدفاع المدني
- بشار الأسد
- حالة من الذعر
- حملات توعية
- عدات الوقاية
- قيد الحياة
- محافظة إدلب
- أسلحة كيميائية
- الأسلحة الكيميائية
- الدفاع الأمريكية
- الدفاع المدني
- بشار الأسد
- حالة من الذعر
- حملات توعية
- عدات الوقاية
- قيد الحياة
- محافظة إدلب
قال رئيس طواقم منظمة الدفاع المدني "القبعات البيضاء" رائد الصالح، اليوم، إن منظمته لا تمتلك الإمكانات الكفيلة بمنع وقوع خسائر في الأرواح، في حال شن نظام دمشق، هجمات كيميائية، مضيفا: "نحن مضطرون لانتظار الموت".
وأوضح الصالح، لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، في معرض تعليقه على تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، حول رصد استعدادات محتملة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، أن هذه التصريحات تسببت بحالة من الذعر بين المدنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرة المعارضة، مشيرا إلى أنه لا يمكنك التنبؤ بالمناطق التي من المحتمل استهدافها من قبل النظام، وأن القبعات البيضاء ليس لديها ما يكفي من معدات الوقاية.
وأضاف رئيس طواقم منظمة الدفاع المدني "القبعات البيضاء"، أن عدد أفراد طاقم المنظمة في "محافظة إدلب"شمال غربي البلاد، 10 أفراد فقط، والمعدات التي في حوزة هذا الفريق ليست كافية كما لا يمتلك غرفا خاصة لتقديم العلاج للمصابين بمواد كيميائية.
وأشار إلى أن مهمة فرق الدفاع المدني تكمن في تقديم المساعدات الأولية عقب وقوع الهجوم، موضحا أن تعرض المنطقة لهجوم كيميائي محتمل سوف يؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.
وتابع الصالح قائلا، إن "القبعات البيضاء"، عملت خلال الفترة الماضية على تنظيم حملات توعية بين المدنيين، وما ينبغي القيام به عند التعرض لهجوم بالأسلحة الكيميائية، مضيفا إن كل ما يمكن للمنظمة القيام به هو تقديم بعض التدريبات لرفع مستوى الوعي بين المدنيين من أجل البقاء على قيد الحياة عند التعرض لهجمات كيميائية، ولا شيء أكثر من هذا.
ولفت الصالح، إلى أن نحو 20 من طواقم القبعات البيضاء أصيبوا خلال الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف بلدة "خان شيخون"بمحافظة إدلب، مشيرا إلى وجود مخاوف حيال وقوع مذابح جديدة ضد المدنيين جراء استخدام أسلحة كيميائية.