«البيئة» تنتفض لمواجهة غزو «القناديل» لـ«الساحل الشمالى»

09:39 م | الأربعاء 28 يونيو 2017

انتفضت وزارة البيئة على مدار الساعات الماضية عقب تداول رواد مواقع التواصل صوراً تظهر فيها أعداد كثيفة من «القناديل البحرية» بشواطئ الساحل الشمالى، لتشكل غرفتى عمليات لرصد الأزمة على الأرض، وتوعية المصيفين بكيفية التعامل معها. وقال المهندس محمد عيسوى، مدير محميات المنطقة الشمالية، إنه تم نشر أطقم من الباحثين والعاملين بالمحميات، بالتعاون مع أفرع جهاز شئون البيئة، لرصد مدى انتشارها على طول ساحل البحر المتوسط من رفح حتى السلوم، ودراسة حالتها. وأضاف «عيسوى»، لـ«الوطن»، أن نتائج الرصد -حتى مثول الجريدة للطبع- كانت «شبه طبيعية» فى معظم المناطق، حيث كانت هناك شواطئ لا يوجد بها سوى قنديل واحد أو اثنين، وأخرى تراوحت أعدادها بين 10 و15 قنديلاً تتحرك فى أسراب، منوهاً بأن الوزارة جهزت منشورات توعوية وتتضمن الإسعافات الأولية التى يتم اتباعها حال الإصابة بـ«لسعة القناديل». وسيطرت حالة من الرعب على المصطافين فى الإسكندرية، إثر ظهور القناديل. وقالت مى حمادة، رئيس فريق إنقاذ السلاحف البحرية والحياة البرية، إن سبب انتشار القناديل يرجع لكثرة الصيد للسلاحف البحرية.

{long_qoute_1}

فيما رفعت اللجنة العلمية المُشكلة بوزارة البيئة لدراسة ظاهرة انتشار إحدى نوعيات «قناديل البحر» فى الساحل الشمالى، فى الساعات الأولى من صباح أمس، تقريراً مبدئياً للدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، حول الظاهرة، التى أرجعتها إلى انخفاض أعداد السلاحف البحرية فى مياه البحر المتوسط التى تتغذى عليها، إضافة إلى تغير المناخ الذى أدى لارتفاع حرارة مياه البحر.