فريق لإنقاذ السلاحف البحرية: كثرة صيدها تسبب في انتشار القناديل

كتب: مروة مرسي

فريق لإنقاذ السلاحف البحرية: كثرة صيدها تسبب في انتشار القناديل

فريق لإنقاذ السلاحف البحرية: كثرة صيدها تسبب في انتشار القناديل

حذر فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف البحرية والحياة البرية، من انتشار القناديل في البحر وذلك بعد كثرة الصيد للسلاحف البحرية التي تتغذى على الجيلي فيش "القنديل".

وقالت مي حمادة، رئيس الفريق، إن السلاحف البحرية تتغذى على القناديل وخاصة الجيلي فيش والتي تعد مهددة بالانقراض لعدة عوامل أهمها الصيد غير المشروع وبيعها وذبحها للأكل على الرغم من أن لحمها دهني جدًا ويسبب في ارتفاع نسبة الدهون وبناء على ممارسات شعبية خاطئة، مؤكدة أنها مازالت موجودة حتى الآن.

وأكدت "حمادة"، لـ"الوطن" أن السبب الثاني التلوث بالنفايات البلاستيك، مؤكدة أن السلحفاة البحرية غير قادرة على التمييز بين القنديل والكيس الأبيض البلاستيك الموجود في المية لذلك تتغذى على الكيس والذي يسبب لها الوفاة.

وأشارت إلى أن فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية أهم أهدافه الحفاظ على السلاحف واعادتها مرة اخرى لبيئتها الطبيعية بعد فترة علاج وتأهيل، وتوعية المواطنين بأهمية السلاحف وكيفية الحفاظ عليها.

وأكدت أن الفريق في خلال 3 سنوات تمكن من إنقاذ 44 سلحفاة  بالتعاون  مع جهاز شئون البيئة وشرطة المسطحات المائية او المدارس او فريق انيمال زون او الروتاركت او المتطوعين والأصدقاء، وتم تنظيم  اكتر من 100 ندوة توعية وتوزيع آلاف المطبوعات.

وطالبت المواطنين بضرورة الابلاغ عن أي سلحفاة معروضة للبيع وذلك لعودتها إلى البحر الحفاظ على عشوش السلاحف وحماية بيضها مهم جدا، مؤكدًا أن السلحفاة تقطع مسافات طويلة بعد عشرات السنين عشان تبيض في نفس المكان اللي فقست فيه.

وناشدت المواطنين بعدم إلقاء أي بلاستيك في البحر وعلى الشاطئ، ولابد من منع أي مواطن يلقي كيس بلاستيك على الشاطئ.


مواضيع متعلقة