«أميرة الأمازون» يثير جدلاً بسبب «بطلته الإسرائيلية»

«أميرة الأمازون» يثير جدلاً بسبب «بطلته الإسرائيلية»
- الأفلام الأجنبية
- الدول العربية
- الرقابة على المصنفات الفنية
- العالم الخارجى
- العرض الأول
- جدل واسع
- جهاز الرقابة
- دور العرض
- أبطال
- أثار
- الأفلام الأجنبية
- الدول العربية
- الرقابة على المصنفات الفنية
- العالم الخارجى
- العرض الأول
- جدل واسع
- جهاز الرقابة
- دور العرض
- أبطال
- أثار
جدل واسع أثاره فيلم «Wonder Woman» أو «أميرة الأمازون» للمخرج الأمريكى باتى جينكينز، بعد طرحه فى دور العرض ببعض الدول العربية، بسبب جنسية بطلته جال جادوت الإسرائيلية، خصوصاً بعد منع عرضه فى لبنان، وهو عكس ما تعاملت معه الرقابة هنا، حيث أجازت عرضه فى مايو الماضى دون الالتفات إلى جنسية أبطاله، معللة ذلك بأن الأهم هو محتوى الفيلم الذى ينتمى لنوعية الفانتازيا والأكشن حول الأميرة «ديانا»، أميرة الأمازون التى تعيش على جزيرة أقامها الإله «زيوس»، وتلقت تدريباتها منذ طفولتها على أن تصبح محاربة ماهرة، وتلتقى بالطيار «ستيف» بعد تحطم طائرته، وتتعرف من خلاله على العالم الخارجى، وأن هناك حياة أخرى خارج الجزيرة، ويخبرها بالصراعات والحروب التى تفشّت فى العالم، فتترك «ديانا» موطنها وتكافح سعياً لإنهاء الحروب فى العالم.
وعلقت ميرفت حبيب، مديرة الأفلام الأجنبية بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، قائلة إن هذا ليس العرض الأول للفيلم، حيث إنه سبق وتم عرضه منذ نحو شهرين فى بعض دور العرض السينمائية وذلك بعد إجازته رقابياً مباشرة، وأضافت أن «محتوى الفيلم ليس به أى مشكلة ولا يمس أى جانب سياسى حتى يتم منعه، كل أحداثه تدور فى إطار فانتازى، والبطلة مجرد ممثلة تؤدى دوراً، مفيش مشكلة إنها تكون إسرائيلية ما هو أغلبية الأمريكان أصلهم يهود».
وأضافت «حبيب» لـ«الوطن»: «المهم قصة الفيلم وهى مفيهاش أى حاجة، ماليش دعوة إذا كان إسرائيلى أو يهودى، أهم حاجة إن قصة الفيلم خالية من أى مشاكل، وتمت إجازته من فترة طويلة من تاريخ 9 مايو الماضى، ولا مانع من التصريح بعرضه، وحصل على تصنيف عمرى +12 فئة الإشراف العائلى دون ملاحظات رقابية».
من جانبه، قال سيد فتحى، مدير عام غرفة صناعة السينما: «نحن أمام فيلم سينمائى، لا نتعامل مع أشخاص، فهناك عناصر أخرى فى العمل، بالإضافة إلى الممثلة، خصوصاً أن الفيلم أمريكى الجنسية وليس إسرائيلياً».