أصحاب المعاشات ينعون الزيادة: «قليلة.. بس نعمة ورضا»

08:39 م | الاثنين 26 يونيو 2017

عدة قرارات اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى حفل إفطار الأسرة المصرية، كان أكثر ما لفت انتباه سعيد عبدالصادق منها، زيادة نسبة المعاشات التأمينية بـ15% بحد أدنى 150 جنيهاً، قدرت بـ200 مليار جنيه من الموازنة العامة، فالرجل السبعينى الذى أحيل إلى المعاش يعانى من أزمات مالية، ضمن غيره من 9٫5 مليون شخص سيستفيدون من تلك الزيادة. «الزيادة كويسة.. بس نار الأسعار وارتفاعها يوم عن التانى أقوى منها» بتلك الكلمات عبر سعيد صادق عن رؤيته للزيادة الجديدة، فالرجل الذى بلغ 74 عاماً، له 6 أولاد، قبل الزيادة كان معاشه 980 وبالزيادة الجديدة وصل معاشه إلى 1130، متمنياً لو كانت النسبة أكبر من ذلك: «هى حاجة كويسة وهتفرق معانا اليومين اللى احنا عايشينهم، بس محتاجين كام زيادة من دول» الرجل الذى عمل فى شركة أغذية، معاشه يكاد يكفى أسرته الأولويات: «الأكل والشرب بقى فيهم تفضيل أنواع على أنواع عشان السعر، اللحمة والسمك والفراخ قلّت، مرة كده ومرة كده عشان نمشّى نفسينا» إلا أنه فى الوقت نفسه، يتمنى أن تكون هناك إصلاحات فى البنية التحتية ومشاريع قومية كبرى تدر على البلد دخلاً مناسباً للمواطنين: «الراجل ده بيسعى والله وكلنا وراه لحد ما يعدى بينا بر الأمان، ولما المشاريع تكتر الخير أكيد هييجى ويعم علينا كلنا».

{long_qoute_1}

رغم سعادة محمد عبدالسلام بالزيادة، لكنه تمنى أن يكون هناك ترتيب للفئات من حيث نسبة المعاش، فمن يحصل على ما دون الـ1000 له زيادة خاصة وما تحت الـ2000 زيادة مختلفة، وما فوق ذلك تقل نسبته «طبعاً أى زيادة هنبقى مبسوطين بيها، بس لو كان مثلاً يبقى الـ15% لفئة و20% لفئة تانية كانت هتفرق، لأن مش كل اللى بيقبضوا معاش مرتبهم واحد» الرجل الذى زوّج ابنته قبل شهور، ما زال يعول زوجته وابنه الشاب «1200 جنيه هاخدهم بعد الزيادة دى، وفى الزمن ده بيعتبر المبلغ ده قليل مش كتير».