حجارة وأعلام باكستانية وقنابل غاز.. مواجهات في كشمير خلال العيد

حجارة وأعلام باكستانية وقنابل غاز.. مواجهات في كشمير خلال العيد
وقعت مواجهات عديدة بين متظاهرين وقوات الأمن الهندية، اليوم، في منطقة كشمير حيث كانت الأكثرية المسلمة تحتفل بعيد الفطر.
وتعيش كشمير الهندية منذ أبريل على إيقاع موجة بعد اخرى من اعمال العنف، ومنذ بداية السنة، قتل 197 شخصا، وفقا لمجموعات الدفاع عن حقوق الانسان.
وحرصا منها على الحد من الاضطرابات، وضعت السلطات الزعماء الانفصاليين تحت الإقامة الجبرية خلال يوم العيد.
ورمى المصلون عقب خروجهم من صلاة العيد بمساجد سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، الحجارة على الجنود، ورفع البعض أعلام باكستان التي تطالب بالسيادة على هذه الهضبة في جبال هيمالايا، فيما ردت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع.
وذكرت وسائل الإعلام الهندية، أن نحو 10 أشخاص أصيبوا في تلك الصدامات، وسجلت صدامات أخرى في مختلف مناطق وادي سريناجار، وخصوصا في ضواحي المدينة وفي مناطق سوبور وانانتانج وراجبورا وشوبيان وسافكادال.
وفي شهر رمضان، أسفرت عمليات إطلاق النار شبه اليومية بين المتمردين وقوى الأمن وخلال التظاهرات العنيفة ضد نيودلهي عن 51 قتيلا.
وكشمير مقسومة بين الهند وباكستان، ومنذ التقسيم في 1947، تتنافس نيودلهي وإسلام آباد للسيطرة على المنطقة، ونجمت عن هذا النزاع انتفاضة انفصالية في الشطر الهندي.