شقيقة وزير الاتصالات القطرى: أخى تولى ملف تسليح جماعات إرهابية بمصر

شقيقة وزير الاتصالات القطرى: أخى تولى ملف تسليح جماعات إرهابية بمصر
- الدول الفقيرة
- الديوان الأميرى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- المعارضة القطرية
- تنظيم القاعدة
- جماعات إرهابية
- جماعة الإخوان
- جنسيات مختلفة
- أجندة
- أرض
- قطر
- الدول الفقيرة
- الديوان الأميرى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- المعارضة القطرية
- تنظيم القاعدة
- جماعات إرهابية
- جماعة الإخوان
- جنسيات مختلفة
- أجندة
- أرض
- قطر
أكدت المعارضة القطرية منى السليطى، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى الحالى جاسم السليطى، لصحيفة «الرياض» السعودية، أن أخاها وزير الاتصالات والمواصلات فى قطر كان هو من تولى مسئولية ملف تسليح جماعات إرهابية فى مصر أثناء حكومة الرئيس الأسبق محمد مرسى، مضيفة أنه «يخدم الأجندة الإسرائيلية ضد أى دولة عربية وإسلامية».
{long_qoute_1}
وتابعت «السليطى» بأن الديوان الأميرى فى قطر ليس ذراعاً لإيران وإسرائيل فقط، بل هو عبارة عن إدارة عُليا لكل التنظيمات والإرهابيين الموجودين على أرض قطر، مؤكدة أن «علاقة قطر مع إسرائيل واضحة، فهى أساساً موجودة بقوة داخل قطر، وفى مفاصل الدولة، ومنها ما هو متخفٍ، كما أن إيران متنفّذة فى قطر، وموجودة منذ أمد طويل وبدعم حكومى قطرى، ولا يُعد الديوان الأميرى سوى مخزن مالى للتنظيمات الإرهابية».
وشدّدت «السليطى» -التى خرجت من قطر بعدما شعرت بأن التعامل معها تجاوز جميع الحقوق الإنسانية، وتم إسقاط جميع حقوقها وسحب شهادتها الجامعية، وتعرّضت للاعتقال والتنكيل والملاحقة والتعدى من كل النواحى- على أن حاكم قطر «تميم» يسير وفق والده ووالدته، ويُعد داعماً كبيراً لتنظيم القاعدة، وشريكاً أساسياً لإسرائيل وطالبان والحوثيين وجماعة الإخوان، متابعة «فدولة قطر تنشر المنظمات الإنسانية فى الدول الفقيرة، ليس للتجنيد، لكن هناك طرقاً أخرى للتجنيد تتبعها قطر، وهذه المنظمات القطرية هدفها إما تمويل، أو الإشراف على إدارة أمور معينة تكون قطر قد اتخذت قراراً فيها، وهذا هو دور المنظمات القطرية أكثر من أى شىء آخر، والتجنيد له طرق أخرى لدى حكومة (حمد) و(تميم)، لكن ليس من المنظمات، لمحاولة إبعاد الشبهات، إضافة إلى أن هذه الحكومة سعت لتجنيس الكثير من جنسيات مختلفة».
وبيّنت «السليطى» أن استحواذ جماعة الإخوان على سياسة قطر، شجّعها على أن تستغل ذلك، وتقيم حكومة قطر معسكرات تدريب لهم ولأمثالهم من الإرهابيين، ومنهم من هو مطلوب فى قضايا إرهابية فى مصر. وذكرت المعارضة القطرية أنه سبق لها أن قابلت فى المعسكر الذى تم سجنها فيه قرابة «150» شخصاً من جنسيات أفريقية مختلفة تتراوح أعمارهم بين 20 و38 عاماً، وجميعهم تشرف قطر على تدريبهم من أجل زرعهم فى ما بعد كإرهابيين ومفخخين. ولفتت إلى أن بيان «المملكة» ومصر والإمارات والبحرين ضد قطر تأخر، لكنه دليل كبير على أن هذه الدولة راعية للإرهاب.