بعد خروج طلعت مصطفى.. حكاية "السكري" المتورط في قتل سوزان تميم

كتب: ميسر ياسين

بعد خروج طلعت مصطفى.. حكاية "السكري" المتورط في قتل سوزان تميم

بعد خروج طلعت مصطفى.. حكاية "السكري" المتورط في قتل سوزان تميم

بعد ما يقرب من 9 أعوام قضاها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في السجن، خرج من زنزانته في طرة، بموجب عفو من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القضية التي أدين فيها بمقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وحكم فيها بالسجن 15 عامًا، وكان يرافقه في هذه القضية الضابط السابق محسن السكري.

الإفراج عن طلعت مصطفى، بموجب قرار جمهوري، أعاد الحديث عن مصير محسن السكري، الذي يقضي فترة عقوبته المؤبد 25 عامًا في السجن الآن، فيما تعود تفاصيل القضية إلى يوليو 2008، حينما قُتلت الفنانة اللبنانية سوزان تميم في شقتها بدبي متأثرة بعدة طعنات بالسكين.

كاميرات المراقبة في أحد الأبراج الأمنية وقتها، استطاعت أن تلتقط صورًا لمحسن السكري، وتصوره، بحسب ما كشفت شرطة دبي آنذاك، لتلقي الشرطة المصرية القبض عليه، ويعترف، بحسب تحقيقات النيابة، بتقاضيه مبلغ كبير من هشام مصطفى ليقتلها.

بدأت رحلة محسن السكري، وزميله في القضية هشام طلعت مصطفى، في سبتمبر 2008، وذلك عندما أحيل للمحاكمة مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قتل سوزان تميم، والتي قضت بعد أقل من عام، بإعدام طلعت مصطفى ومحسن السكري شنقًا، وإدانتهم في جريمة القتل.

محكمة النقض ألغت الحكم بناءً على الطعن المقدم من موكلي المتهمين، وأحالت القضية إلى دائرة أخرى في محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمًا مخففًا بالسجن 15 عامًا لمصطفى، والمؤبد 25 عاما للسكري، وتم تأييد الحكم السابق من محكمة النقض في عام 2012، ليصبح باتًا ونهائيًا، ويتم تنفيذه.

ويستقر الضابط السابق "السكري" في السجن، ومن المفترض أن تنتهي فترة عقوبته في عام 2033، إذا لم يتم الإفراج عنه في نصف المدة أو يحصل على عفو صحي، وذلك بعد أن أكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أنها اطمأنت لثبوت الجريمة في حق المتهمين، وبناء على ذلك أصدرت حكمها.


مواضيع متعلقة