دبلوماسيون: تركيا تشعر باستهدافها إقليمياً ودولياً بعد مقاطعة الدوحة

دبلوماسيون: تركيا تشعر باستهدافها إقليمياً ودولياً بعد مقاطعة الدوحة
- أعلى مستوى
- أمير قطر تميم بن حمد
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التطرف والإرهاب
- التمثيل الدبلوماسى
- أثينا
- أعلى مستوى
- أمير قطر تميم بن حمد
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التطرف والإرهاب
- التمثيل الدبلوماسى
- أثينا
بعد الخطوات التى اتخذتها الإدارة التركية تجاه قطر ودعمها فى أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، رأى دبلوماسيون أن تركيا تشعر الآن بأن هناك استهدافاً لها بشكل مباشر بعد ما حدث مع الدوحة مؤخراً، وأن هذا التوجه لن يكون من قبل الدول العربية التى قطعت العلاقات مع قطر وإنما من قبل قوى دولية أخرى.
وقال سفير مصر الأسبق فى تركيا، رخا حسن، إن الموقف الحالى تجاه تركيا بعد توتر العلاقات مع قطر وقطع العلاقات الدبلوماسية بالتأكيد سيكون له تأثير على مسار العلاقات العربية مع أنقرة الفترة المقبلة، ولكنه سيكون مختلفاً بين الدول وبعضها البعض، ولكن فى حالة التوافق مع الجانب الأمريكى على اتخاذ إجراءات ضد تركيا سيكون هناك تنسيق مباشر تجاهها.
{long_qoute_1}
وأوضح السفير رخا حسن أن هناك سياسة أمريكية جديدة فى المنطقة تم إقرارها بضرورة محاربة التطرف والإرهاب والوقوف أمامه بشكل واقعى، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، وهناك مشروع أمريكى يراد فرضه على المنطقة وأساسه القضاء على الإرهاب والتطرف من جذوره دون التظاهر بذلك مثلما كانت تفعل الإدارة الأمريكية السابقة وبناء عليه التوجه تجاه تركيا سيكون فعالاً.
واعتبر حسن أن إعلان تركيا عن إرسال الجنود إلى قطر والبدء فى عمل القاعدة العسكرية فى الدوحة سيكون له تأثير سلبى للغاية فى تعامل الدول العربية والولايات المتحدة مع تركيا الفترة المقبلة، وقد تبدأ بإجراءات مجمعة تؤثر سلبياً على العلاقات، فضلاً عن اتجاه بعض الدول الأخرى مثل اليونان خاصة بأن تنسق مع الدول العربية التى تجمعها علاقات قوية معها للتعامل مع تركيا الفترة المقبلة.
وشدد السفير رخا حسن على أن التعامل مع تركيا سيكون حسب درجة العلاقات بين اليونان وتركيا، حيث تعانى أثينا من الإرهاب نتيجة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من سوريا، والدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين مجتمعة أيضاً تعانى من أزمة الإرهاب، وهنا سيكون هناك تعاون مخابراتى فى تبادل المعلومات، باعتبار اليونان مركزاً مهماً فى البحر المتوسط، وهى عضو فى حلف الناتو أيضاً وداخل الاتحاد الأوروبى ولديها مصادر معلومات أخرى تعمل على وقف التمويل والتسليح، وسيكون هناك تدريب مشترك وتعاون فى كافة المجالات لمواجهة التحركات التركية.
ورأى السفير رخا حسن أن العلاقات بين تركيا والسعودية والإمارات أيضاً طيبة للغاية، ولكن تركيا لن تؤثر على مصلحتها الشخصية، فإذا رغبت فى الحفاظ على تلك العلاقات عليها أن تتوقف عن دعم قطر ولن يكون ذلك سهلاً لما يجمع البلدين من علاقات قوية وتنسيق على أعلى مستوى.
وتشهد العلاقات القطرية التركية تنسيقاً مشتركاً للغاية خلال السنوات الأخيرة، حيث سمحت قطر ببناء قاعدة عسكرية تركية فى البلاد رغم وجود قاعدة العديد الأمريكية فى الدوحة، التى تعد أكبر قاعدة أمريكية فى منطقة الشرق الأوسط، واستقبلت تركيا أمير قطر تميم بن حمد أكثر من مرة على مدار الشهور الماضية.
فيما رأى مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير كمال عبدالمتعال، أن العلاقات بين تركيا والدول العربية الأخرى قد تشهد توتراً الفترة المقبلة لاستمرار الدعم التركى لقطر، ولكن كل دولة ستكون انتقائية فى إجراءاتها، سواء من قبل السعودية أو الإمارات أو البحرين، ومصر لن يكون هناك تغيير بالنسبة لها والعلاقات سيئة فى الأساس منذ عدة سنوات وبعد تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين فى نهاية عام 2013.
وقال السفير كمال عبدالمتعال إن استمرار دعم تركيا لقطر سيزيد من صعوبة الأمر فى إيجاد حل للصراع الدائر بشكل سلمى، وطموحات تركيا للتدخل فى قطر والمنطقة بالإضافة إلى الأحداث التى تمكّنها من تحقيق أهدافها السياسية.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق على أن قطر فى ظل المقاطعة العربية لها استطاعت أن تصمد بفضل الاعتماد على قوة خارجية غير عربية، مشيراً إلى احتمالية الصدام بين تركيا والسعودية بسبب الخلافات مع قطر واستمرار دعم أنقرة لها بقوة والاتجاه لنشر قوات عسكرية فى البلاد.
واعتبر السفير كمال عبدالمتعال أن دعم تركيا القوى لقطر يأتى كنوع من التعويض لتركيا بسبب فشلها فى دخول الاتحاد الأوروبى ورغبة فى تحقيق طموحاتها وسعيها لتعزيز وجودها فى الشرق الأوسط كقوة إقليمية لها ثقل لا يستهان به فى المنطقة، فضلاً عن تحقيق طموحات الخلافة من قبل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ونوه السفير عبدالمتعال إلى أن الدور الذى تسعى له تركيا فى الوساطة بين الدول التى قطعت العلاقات مع قطر لن ينجح، حيث تعد تركيا فى موقفها غير محايدة إطلاقاً حتى تنجح الوساطة وبناء عليه ستفشل كافة محاولات الوساطة التى تتحدث عنها خلال الفترة الأخيرة.
- أعلى مستوى
- أمير قطر تميم بن حمد
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التطرف والإرهاب
- التمثيل الدبلوماسى
- أثينا
- أعلى مستوى
- أمير قطر تميم بن حمد
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التطرف والإرهاب
- التمثيل الدبلوماسى
- أثينا