"الزراعة" تعلن إجراءات جديدة للتيسير على المستفيدين من مشروع البتلو

12:21 م | الجمعة 23 يونيو 2017

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إجراءات جديدة للتيسير على الفئات المستهدفة والمستفيدة من قرض إحياء مشروع "البتلو"، بما يساهم في زيادة فرص مشاركة شباب الخريجين والمربيين، والنهوض بالثروة الحيوانية في مصر، وتقليص الفجوة من اللحوم الحمراء.

وقال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وافق على إعادة تخصيص قرض مشروع "البتلو"، وتعديل الغرض منه لشراء رؤوس حيوانات التسمين والأعلاف والعلائق، بدلاً من شراء الأعلاف والعلائق فقط.

ولفت البنا، إلى التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، على تخصيص حصة شهرية من النخالة الخشنة من المطاحن التموينية بالمحافظات، وشركة المطاحن التموينية، للصرف منها للجهات المستفيدة من مشروع "البتلو" للماشية المؤمن عليها.

من جانبها، ناشدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، شباب الخريجين والمربيين، بالتقدم للاستفادة من قرض مشروع البتلو، بخاصة بعد التيسيرات والإجراءات الأخيرة التم تم اتخاذها، لتشجيع الفئات المستهدفة من المشروع.

وقالت نائب وزير الزراعة، إن القرار يأتي في إطار حرص الحكومة على دعم الفئات المستهدفة من المشروع، سواء كانوا من المربيين أو شباب الخريجين، الذين لا تتوافر لديهم المقدرة المالية لشراء رؤوس البتلو، لافتة إلى أن موافقة مجلس الوزراء على تعديل الغرض من المشروع، ستحقق مشاركة أوسع للفئات المستهدفة، بعد توفير فرص الاستثمار الميسر لهم.

ولفتت محرز، إلى أن إعادة إحياء مشروع "البتلو"، من شأنه تقليص الفجوة في اللحوم الحمراء، وفتح المزيد من فرص العمل للشباب، وتحسين دخول المربيين، إضافة إلى ترسيخ فكرة المشاركة المجتمعية في الإنتاج، بحيث يكون المربيين ضمن الفئات الفاعلة القوية في المجتمع.

وأوضحت نائب وزير الزراعة، أنه بعد تعديل الغرض من قرض المشروع، سيتم القضاء نسبيا على مذبوحات البتلو المخالف خارج المجازر، وبالتالي يكون الناتج القومي من اللحوم الحمراء في زيادة مضطردة.