مائدة رحمن 5 نجوم فى «ترب اليهود».. «حاجة ترد الروح»

مائدة رحمن 5 نجوم فى «ترب اليهود».. «حاجة ترد الروح»
- ألوان زاهية
- الرسم على الجدران
- اللغة العربية
- اليوم العالمى
- ترب اليهود
- فراخ مشوية
- كل سنة
- أبناء
- أجواء
- أطعمة
- ألوان زاهية
- الرسم على الجدران
- اللغة العربية
- اليوم العالمى
- ترب اليهود
- فراخ مشوية
- كل سنة
- أبناء
- أجواء
- أطعمة
ألوان مبهجة على الجدران، طاولات أنيقة إلى حد كبير، ونظيفة للغاية، مناديل من فوقها وأكواب منظمة ومرتبة بدقة شديدة كأنما تنتمى إلى فندق خمس نجوم، وجوه ضاحكة وأربع سيدات فى الخلفية يجلسن بكثير من الحب والتركيز من أجل إعداد طعام يكفى لـ350 شخصاً بمنطقة «ترب اليهود».
المائدة التى لا تشبه الموائد التقليدية حيث تنقسم إلى طاولات متعددة فى شكل أشبه بالمطعم، الفكرة بالكامل من تنفيذ هند عبدالحميد إبراهيم، الشابة التى أطلقت مشروعاً لمساعدة أبناء المنطقة على التعلم فى مبادرة بعنوان «علمنا حلمنا» منذ عام 2012 لتعليم 90 طفلاً فى المنطقة «اللغة العربية والإنجليزى والحساب والقرآن» مبادرة تستمر طوال العام ينضم لها خلال الشهر الكريم مشروع المائدة الذى قام أطفال المبادرة بالتعاون مع فنانين شباب بالرسم على الجدران والتلوين فى محاولة للخروج من الصور التقليدية الباهتة داخل السرادقات فوق ألواح الخشب.
حرص شديد على تفاصيل بعينها «مناديل، زينة، مفارش مبهجة، أطعمة متنوعة، ألوان زاهية فى الخلفية، تحلية مختلفة» جهد يقف خلفه عشرات، أبرزهم 4 من سيدات المنطقة يتبرعن بإعداد الطعام لضيوف المائدة كواحدة من عاداتهن السنوية، تقول عنهن هند: «ما بياخدوش مقابل وبيشتغلوا من الصبح فى أشغال تانية ويرجعوا يقعدوا يعملوا الشغل للمائدة»، وفى محاولة للتجديد والابتكار من أجل إسعاد الأهالى تظهر الأفكار الجديدة: «عندنا عادة سنوية بتخصيص يوم للمحشى بكل أنواعه بنسميه اليوم العالمى للمحشى بنقدم معاه كفتة وفراخ مشوية». أجواء حميمة يعيشها ضيوف المائدة ومعدوها، دفعتهم للوقوف ضد فكرة إلغائها التى لاحت فى الأفق هذا العام، تقول هند: «ماكنش فيه تبرعات كفاية، فطرحنا فكرة إلغائها لكن أهل المنطقة رفضوا بشدة وأكدوا إنهم مستعدين يفطروا أى حاجة مهما كانت بسيطة المهم نتجمع زى عادتنا كل سنة».