مائدة العشر الأواخر من رمضان: «كلوا أى حاجة»

مائدة العشر الأواخر من رمضان: «كلوا أى حاجة»
- التربية والتعليم
- تنظيف المنزل
- ربة منزل
- عيد الفطر المبارك
- فى رمضان
- نظافة المنزل
- وجبات شهية
- أخيرة
- أكل
- أمى
- التربية والتعليم
- تنظيف المنزل
- ربة منزل
- عيد الفطر المبارك
- فى رمضان
- نظافة المنزل
- وجبات شهية
- أخيرة
- أكل
- أمى
«كنس، مسح، طبخ، وتحضير للكعك والبسكويت بخلاف العزومات المستمرة حتى آخر رمضان».. كل ذلك أدى إلى شعور السيدات، خاصة العاملات، بإنهاك شديد فى إطار استعدادهن لاستقبال العيد، وهو ما يجعلهن غير متحمسات لإعداد وجبات شهية فى الإفطار خلال الـ10 أيام الأخيرة من رمضان، ويرفعن شعار «كلوا أى حاجة اليومين دول»، فما إن يمر 20 يوماً من رمضان حتى تختفى موائد الفراخ والمحاشى وصوانى الكنافة بجميع أنواعها، ليحل محلها «مسقعة وبانيه ومكرونة وأحياناً كشرى»، بسبب انشغال السيدات فى مهام أخرى لها علاقة بعيد الفطر المبارك.
حنان إبراهيم، 53 عاماً، ربة منزل، تستسهل أصنافاً بسيطة من الطعام فى العشر الأواخر من رمضان: «الواحد بيبقى عنده ترويق وتنضيف شقة وكمان بنعمل الكحك والبسكويت.. مش بلاقى وقت أعمل حتى الفطار.. وكلها كام يوم ويخلص فياكلوا أكل أى حاجة». تعتبر أواخر رمضان، بالنسبة لـ«حنان» مشقة وعملاً لا ينتهى سواء داخل المطبخ أو خارجه فى نظافة المنزل: «من أول ما بصحى من النوم لحد ما بنام وانا بشتغل بإيدى وسنانى.. طبيعى هاجى أقصر فى حاجة وهما بيستحملونى فى البيت لما بيلاقوش أكل كويس».
{long_qoute_1}
تقطع ضحى محمد، ربة منزل، رحلة أخرى شاقة فى آخر 7 أيام برمضان، حيث تنظف منزلها، وتساعد والدتها فى تنظيف المنزل، علاوة على عمل حلوى العيد «الكحك والبسكويت والبيتيفور»، الأمر الذى يكلفها مجهوداً وإرهاقاً، ما يدفعها إلى تقسيم وقتها ما بين بيتها ومنزل عائلتها: «فى الأيام دى بتبقى شحططة مش برتاح غير فى العيد.. جوزى بياكل أى حاجة، سواء أنا موجودة أو لا». «يومين أعمل شقتى ويومين لأمى واليومين التانيين نعمل فيهم كحك العيد».. بحسب «ضحى» التى تستنفد آخر أيام رمضان ما بين التنظيف ورعاية طفلتها الصغيرة: «أصعب حاجة فى رمضان لما بيكون معاكى عيل صغير بتنضفى وبعدين تتبهدل تانى»، لذلك تحرص على تجهيز مائدة فطور بسيطة لا تستنفد وقتها وطاقتها، ما بين «مكرونة، بانيه، فول بالطماطم، شكشوكة، مسقعة». «بابقى ملخومة فى التنضيف طول الوقت.. بضطر أعمل أى حاجة».. بحسب محاسن عبدالعزيز، موظفة بالتربية والتعليم، فهى تلجأ إلى الوصفات البسيطة التى لا تحتاج سوى بضع دقائق لتجهيزها، وتنشغل قبل الفطار وبعده بتنظيف الشقة على مدار 5 أيام قبل العيد: «إحنا كمان بنكون زهقنا من اللحمة والفراخ، وبكون تعبت من وقفة المطبخ وكل يوم أكل جديد».