خبراء عن دعوة السيسي لعقد قمة حوض النيل بمصر: خطوة لتعزيز العلاقات

خبراء عن دعوة السيسي لعقد قمة حوض النيل بمصر: خطوة لتعزيز العلاقات
- الدورة القادمة
- السفير حسين هريدى
- الكونغو الديمقراطية
- تعزيز العلاقات
- جنوب السودان
- حصة مصر
- حوض النيل
- دول المنبع
- أحمد حسن
- أعمال
- الدورة القادمة
- السفير حسين هريدى
- الكونغو الديمقراطية
- تعزيز العلاقات
- جنوب السودان
- حصة مصر
- حوض النيل
- دول المنبع
- أحمد حسن
- أعمال
عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء الخميس، إلى مصر عقب مشاركته في أعمال قمة دول حوض النيل التي عقدت لأول مرة في أوغندا، والتي حضرها جميع دول الحوض ومشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، ومنهم الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، ورئيس الوزراء الإثيوبي "هايلاماريم ديسالين"، ونائب رئيس الجمهورية في كل من السودان، وجنوب السودان، وبوروندي، وممثلين عن رؤساء كل من كينيا وتنزانيا ورواندا والكونغو الديمقراطية، ودعا الرئيس إلى عقد القمة القادمة في مصر، وستقوم بوروندي التي ستتولى رئاسة مبادرة حوض النيل خلفًا لأوغندا بالتنسيق مع مصر في هذا الصدد.
من جانبه، يقول السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة حوض النيل تعتبر مشاركة مهمة وضرورية ومطلوبة للتواصل الإيجابي والتفاعل الخلاق بين كافة دول حوض النيل، موضحا أن مشاركة مصر في تلك القمم تعتبر إشارات إيجابية على المستوى السياسي والاستراتيجي من القاهرة لكل العواصم الإفريقية.
وأضاف هريدي في تصريح لـ"الوطن" أن دعوة الرئيس لعقد القمة التالية في القاهرة، تأتي في إطار انفتاح مصر بدون عراقيل للحوار والتواصل المستمر مع دول حوض النيل، مشيرا إلى أن مصر تتبني استراتيجية بناءة وهادفة لتعزيز العلاقات التي تربطها في حوض النيل دفاعا عن حقوقها وضمان لمصالحها.
وفي السياق ذاته، قال السفير رخا أحمد حسن، إن الاتفاقية التي لم توافق عليها مصر وهي اتفاقية "عنتيبي" جاء بسبب موافقة 7 دول من دول المنبع على وهو ما كان ليأخذ نصيب كبير من حصة مصر في المياة، موضحا أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لانعقاد الدورة القادمة في مصر يأتي لتوضيح وجهة نظر مصر من تلك الاتفاقية والحصول على ماتريده مصر من انعقاد تلك القمم.
وأوضح حسن في تصريح لـ"الوطن" أن التفاهمات في مثل تلك القمم تؤدي لنتائج جيدة وهو الأمر الذي تحاول فيه مصر جاهده لتكون على شكل موافقة بالإجماع وليس تصويت لأنه وما إذا خلصت القمة إلى التصويت يؤدى إلى إهدار حصة مصر في مياه النيل، مشيرا إلى أن مصر والسودان كانوا قد أكدوا ضرورة إخطار الدولتين قبل إقامة إي مشاريع في دول المنبع حتى لا تؤثر على الحصة الخاصة لمصر.