«الحرس الثورى» يحذر «بن سلمان»: لا تعبث مع إيران.. و«ترامب» يهنئ ولى العهد السعودى

«الحرس الثورى» يحذر «بن سلمان»: لا تعبث مع إيران.. و«ترامب» يهنئ ولى العهد السعودى
- أسعار النفط
- أسواق النفط
- إصلاح الاقتصاد
- الأزمة الاقتصادية
- الأسرة الحاكمة
- الأمن والاستقرار
- الأمير محمد بن سلمان
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاقتصاد السعودى
- البيت الأبيض
- أسعار النفط
- أسواق النفط
- إصلاح الاقتصاد
- الأزمة الاقتصادية
- الأسرة الحاكمة
- الأمن والاستقرار
- الأمير محمد بن سلمان
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاقتصاد السعودى
- البيت الأبيض
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتصل هاتفياً بولى العهد السعودى الجديد الأمير محمد بن سلمان وهنأه بتوليه هذا المنصب، وناقش معه مسألة الخلاف الدبلوماسى بين قطر وجاراتها الخليجية. وقال البيت الأبيض فى بيان «إن الرئيس وولى العهد ملتزمان بالتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة فى الأمن والاستقرار والازدهار فى منطقة الشرق الأوسط وغيرها». فيما هدد المتحدث باسم الحرس الثورى الإيرانى العميد رمضان شريف ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مما سماه العبث بالأمن والاستقرار فى إيران. وقال العميد شريف فى مقابلة مع التليفزيون الإيرانى «إن الأمير محمد بن سلمان الذى هدد بنقل المعركة إلى داخل إيران، عليه أن يدرك حجم الصواريخ الإيرانية»، مضيفاً أن أى سلوك استفزازى من قِبل السعودية سيكون جوابه واضحاً وسريعاً من قِبل طهران ومخازن إيران مملوءة بالصواريخ، بحسب تعبيره.
{long_qoute_1}
وأشارت شبكة «إن بى آر» الأمريكية فى تقرير لها، أمس، حول محمد بن سلمان إلى أنه «لم يكن معروفاً فى السعودية والعالم أجمع منذ عامين عندما تولى والده السلطة»، مضيفة: «إلا أنه حصل على صلاحيات واسعة، وأصبح وزيراً للدفاع وأشرف على القطاع النفطى فى المملكة وكذلك عمل على إصلاح الاقتصاد السعودى فى مواجهة انخفاض حاد فى أسعار النفط»، وتابعت الشبكة الأمريكية أن «تغطية التليفزيون السعودى لحفل مبايعة محمد بن سلمان بولاية العهد ركزت على مبايعة محمد بن نايف له للتأكيد على عدم وجود خلاف». وأكد التقرير أن التغيير الذى لجأت إليه السعودية جاء فى الوقت الذى تواجه فيه تحديات اقتصادية وسياسية خارجية صعبة، وتابع أن أهمها هو أسواق النفط، بسبب انخفاض أسعار النفط بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية، مشيراً إلى أن «بن سلمان بنى شهرته وسمعته على كونه المُصلح الجرىء، وسيأتى أكبر اختبار له وهو محاولة التخلص من الأزمة الاقتصادية والابتعاد عن اقتصاد النفط، وهو ما أوضحه فى برنامجه الإصلاحى 2030، الذى يهدف لتنويع مصادر الاقتصاد». وتابعت الشبكة الأمريكية أن «الصراعات الإقليمية ستشكل تحدياً آخر أمام بن سلمان». ولفتت «إن بى آر» فى تقريرها إلى العلاقة الوثيقة بين ولى العهد الشاب وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ووصفت شبكة «سى إن إن» الأمريكية ما حدث فى المملكة العربية السعودية، أمس الأول، بـ«لعبة العروش»، مضيفة أنه على الرغم من أن القرار لم يكن من الصعب التنبؤ به، فإنه يمثل تحولاً رئيسياً فى التاريخ السعودى، «كما أنه يحمل آثاراً بعيدة المدى على الشرق الأوسط المضطرب وبقية العالم»، وتابعت: «ولى العهد الجديد، الذى فاز بهذه الجولة فى لعبة العروش السعودية، سيتعين عليه أن يراقب عن كثب منتقديه»، وتابعت: «إذا نجحت خططه المتعددة الجوانب، فسوف يصبح شخصية تاريخية وتحويلية، وإذا فشلت فإن العواقب يمكن أن تهز الشرق الأوسط وبقية العالم»، واختتمت الشبكة الأمريكية تقريرها بالقول: «إن فى لعبة العروش هذه التغيير مقبل فى أى من الاتجاهين».
ونشرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية تقريراً أشارت فيه إلى أن محمد بن سلمان سيكون الحاكم السعودى لمدة ما يقرب من 50 عاماً مقبلة، ونقلت المجلة عن «عبدالله الشمرى»، وهو دبلوماسى سعودى سابق، قوله: «إن هذا القرار لم يكن مفاجئاً»، مضيفاً أنه «لم يكن سراً أن محمد بن سلمان هو الأقوى نفوذاً داخل الأسرة الحاكمة السعودية».
وعلقت الصحف البريطانية على تعيين «محمد بن سلمان» ولياً للعهد بدلاً من محمد بن نايف، وقالت صحيفة «الجارديان» فى مقال لمارتن شلوف، بعنوان «نجل الملك السعودى أقرب إلى الحكم بعد انقلاب ناعم».. وفى صحيفة «ديلى تليجراف» جاء مقال لشارلوت ليزللى، بعنوان «التقيت ولى العهد السعودى الجديد.. إنه ثورى».
وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية فإن تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد يعبر عن سياسة قوية وحازمة من جانب السعودية تجاه قطر وإيران. وفى تحليل موسع لشبكة «سى إن إن» الأمريكية، قال المحلل السياسى نيك روبرتسون مراسل «سى إن إن» الدولى للشئون الدبلوماسية: «رغم أن هذا الإعلان فاجأ الكثيرين، فإنها خطوة توقعها البعض منذ فترة طويلة. حقيقة أن الملك سلم نجله الكثير من السلطة داخلياً فى السنوات الأخيرة أعطت المراقبين انطباعاً بأنه يجرى تحضيره للقيادة».
- أسعار النفط
- أسواق النفط
- إصلاح الاقتصاد
- الأزمة الاقتصادية
- الأسرة الحاكمة
- الأمن والاستقرار
- الأمير محمد بن سلمان
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاقتصاد السعودى
- البيت الأبيض
- أسعار النفط
- أسواق النفط
- إصلاح الاقتصاد
- الأزمة الاقتصادية
- الأسرة الحاكمة
- الأمن والاستقرار
- الأمير محمد بن سلمان
- الإصلاحات الاقتصادية
- الاقتصاد السعودى
- البيت الأبيض