ولي عهد أبوظبي يبحث مع الرئيس الفرنسي علاقات التعاون بين البلدين

ولي عهد أبوظبي يبحث مع الرئيس الفرنسي علاقات التعاون بين البلدين
- أحمد الجابر
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأمن والاستقرار
- الأمين العام
- الإرادة السياسية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الإمارات العربية المتحدة
- آل نهيان
- آليات
- أحمد الجابر
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأمن والاستقرار
- الأمين العام
- الإرادة السياسية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الإمارات العربية المتحدة
- آل نهيان
- آليات
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، علاقات الصداقة والتعاون والقضايا التي تهم البلدين وآخر المستجدات في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفرنسي، في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يزور باريس لمدة يومين، بحسب "وام".
ونقل بن زايد، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وجدد التهنئة له على الثقة التي منحها إياه الشعب الفرنسي، متمنيًا له التوفيق والنجاح في قيادة جمهورية فرنسا الصديقة إلى مزيد من التقدم والازدهار، مؤكدا أن الإمارات تعطي أهمية خاصة للعلاقات مع جمهورية فرنسا، وتعمل على دفعها إلى الأمام في المجالات كافة، وخاصة أنها تمثل نموذجا متميزا للعلاقات بين الدول الصديقة، القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
من جانبه، رحب الرئيس الفرنسي بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى باريس، متمنيا أن تسهم هذه الزيارة في توثيق التعاون البناء بين البلدين والتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين، مقدمًا شكره على التهنئة وعلى ما أبداه الشيخ محمد من مشاعر طيبة تجاه الجمهورية الفرنسية وشعبها وحمله نقل تحياته إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة ولدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الصديق اضطراد التقدم والنماء.
وبحث منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين الإمارات وفرنسا، وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متينة ومصالح مشتركة.
واستعرض الجانبان تطوير مسار العلاقات في مختلف المجالات وخاصة الثقافية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والعسكرية، وبحثا الإمكانات المتاحة للاستفادة من فرص الاستثمار التي يتمتع بها البلدان.
وقال محمد بن زايد، إن لقاءه اليوم بالرئيس الفرنسي يشكل فرصة متجددة للحوار وتبادل الآراء والأفكار حول القضايا التي تهم البلدين والتنسيق حول القضايا والمستجدات الراهنة في المنطقة، والعمل معا لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن العلاقات بين الإمارات وفرنسا لا تنحصر في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية فقط، وإنما تمتد إلى المجال الثقافي والتعليمي والبحث العلمي أيضًا، وهو ما يمنح العلاقات بين بلدينا الصديقين عمقا كبيرا لأن الثقافة والمعرفة تقرب بين الشعوب وتزيد الروابط فيما بينها، في الوقت الذي تعمل فيه قوى التطرف والإرهاب على تخريب العلاقات بين الشعوب والثقافات والأديان والحضارات خدمة لأجندات مشبوهة تضر بالأمن والسلام العالميين.
وأشار محمد بن زايد إلى أن الإمارات وفرنسا لديهما رؤى ومواقف متقاربة تجاه التحديات والمخاطر التي تهدد أمن منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط والعالم، وفي مقدمتها خطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يضرب في كل مكان في العالم دون استثناء، ولذلك فإن الوقت قد حان لاتخاذ موقف دولي حاسم في مواجهة القوى والجماعات الإرهابية، وتجفيف منابعها المالية والفكرية واعتبارها أكبر تهديد للأمن والسلم العالميين.
- أحمد الجابر
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأمن والاستقرار
- الأمين العام
- الإرادة السياسية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الإمارات العربية المتحدة
- آل نهيان
- آليات
- أحمد الجابر
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأمن والاستقرار
- الأمين العام
- الإرادة السياسية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الإمارات العربية المتحدة
- آل نهيان
- آليات