«كنافة دايت».. للمحرومين من الحلو فى رمضان

كتب: هبة حسنين

«كنافة دايت».. للمحرومين من الحلو فى رمضان

«كنافة دايت».. للمحرومين من الحلو فى رمضان

الكنافة والقطايف فى رمضان هى نقطة الضعف أمام أى شخص يرغب فى إنقاص وزنه، فرغم قدرة البعض على اتباع نظام غذائى فى ظل مغريات «المحمر والمشمر» على مائدة رمضان، فإن الحلويات تظل العائق الوحيد أمامه، لذا ابتكرت بعض محال الحلوى «كنافة دايت» تناسب مرضى السكر والسمنة، تحتوى على سعرات حرارية أقل، ولا تسبب زيادة فى الوزن، حيث لا يدخل فى مكوناتها مواد دهنية، وتستخدم «الفركتوز» كبديل عن السكر، لكن أطباء التغذية نصحوا بالابتعاد عنها لما تُسببه من أضرار صحية نتيجة استخدام بعض المحال للمُحليات الصناعية.

«يوجد لدينا كنافة دايت»، لافتة جذبت أنظار المواطنين لمحل حلوى شهير فى مدينة دمنهور، دعاهم إلى الدخول والسؤال عن مكوناتها وهل تصلح لمرضى السكر أم لا؟.. وهو السؤال الذى أجاب عنه أحمد عباس مدير المحل بقوله: «إحنا أصلاً عاملين النوع ده علشان يناسب مرضى السكر والسمنة»، لافتاً إلى أنها مصنوعة من مكونات صحية: «أول مرة السنة دى نعرض الكنافة الدايت، ماكناش متوقعين إنه هيبقى عليها إقبال، لكن الفكرة عجبت الناس، خصوصاً أن نقطة ضعفهم خلال رمضان فى الكنافة والقطايف اللى بيبقوا محرومين منها».

وأكد «عباس» أن «الكنافة الدايت»، من دون مواد دهنية، والقطر الخاص بها يُصنع من «الفركتوز»، وهو غير مضر بالصحة، وفقاً لقوله: «بنعرضها فى شكل فورم، يعنى قطع زى الكب كيك، والفورم بـ32 جنيهاً». ينوى المحل إضافة أنواع أخرى من الحلويات إلى قائمة «الدايت»، مثل البقلاوة والجلاش ولقمة القاضى، لكن بعد رمضان.

الدكتورة زينب بكرى، المدير السابق للمعهد القومى للتغذية، حذّرت مرضى السكر والسمنة من الجرى وراء هذه التقاليع: «مفيش حاجة اسمها حلويات دايت، الأكلات دى بيستخدموا فيها مُحليات صناعية ضارة بالصحة»، مؤكدة أن أكل قطعة صغيرة من الكنافة العادية أفضل من تناول الكنافة الدايت. ولفتت إلى أن المُحليات الصناعية إذا تجاوزت النسب المسموح بها فى الجسم يكون لها تأثير ضار على الصحة، أما «الفركتوز»، حسب قولها فإنه يُسبب الدهون على الكبد.


مواضيع متعلقة