الغلاء يضرب «كعك العيد».. والغلابة يعجزون عن الشراء

كتب: سارة صلاح

الغلاء يضرب «كعك العيد».. والغلابة يعجزون عن الشراء

الغلاء يضرب «كعك العيد».. والغلابة يعجزون عن الشراء

{long_qoute_1}

«العيد فرحة»، وفرحته ارتبطت منذ سنوات طويلة بعمل «الكعك والبسكويت والبيتى فور»، إذ ما زالت تحرص بعض الأسر، رغم ارتفاع الأسعار، على أن تجتمع على «طبلية» واحدة لعمل مستلزمات العيد من كعك منقوش وبسكويت مختلف الأطعمة، وسط جو ملىء بالفرحة والبهجة، فى الوقت نفسه يستعد أصحاب المخابز لماراثون عيد الفطر بوضع فتارين «الكعك والبسكويت» بشكل لافت، ليجذبوا بها زبائنهم، تعلوها لافتات كبيرة تخبر المارة بالأسعار التى تختلف من مكان إلى آخر، حيث يتنافس الجميع فى عرض أشكال مختلفة لمستلزمات العيد، كما يتنافسون فى الأسعار، إذ لجأ بعضهم إلى بيع الكعك «قطاعى» للتغلّب على وقف الحال، وزيادة حركة البيع والشراء، بينما يقف المواطن «الغلبان» حائراً بين ارتفاع الأسعار وضغوطه المادية، فلم يجد سوى الاستغناء عن شرائها والاكتفاء بالفرجة عليها.


مواضيع متعلقة