البدوي: عملية الأتوستراد جاءت ردا على الحكم بإعدام قتلة النائب العام

05:44 م | الأحد 18 يونيو 2017

أدان محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا، ورئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع فجر اليوم الأحد، واستهدف سيارة تُقل ضباط ومجندين الأمن المركزي، بطريق الأتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين، جنوب القاهرة، والذي أسفر عن استشهاد الملازم أول علي أحمد شوقي علي عبدالخالق، بالإضافة إلى استشهاد النقيب أحمد إبراهيم عبدالنبي، متأثرًا بإصابته داخل المستشفى، وإصابة آخرين من الجنود من ركاب الحافلة الشرطية.

وقال البدوي في تصريحات صحفية له اليوم: "نؤكد أن تلك الأحداث الإرهابية الخسيسة هي اعتداء سافر وواضح على الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي، وهو حق أصيل لكل إنسان اعتنقته، وأكدت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية، وبخاصة المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة السادسة بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، فضلاً عن تنافي تلك الأعمال الخسيسة مع كافة الشرائع السماوية التي تحرم دماء الأبرياء، وبخاصة في تلك الأيام المباركة بشهر رمضان المعظم".

وأضاف البدوي، أن تلك الواقعة يرجح أن تكون عملية انتقامية، رداً علي النشاط المكثف لرجال الشرطة المدنية وأجهزة المعلومات بالدولة في رصد وكشف العديد من الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأجنحتة الخاملة بالداخل المصري، وأيضًا ردًا على الحكم الصادر بإحالة أوراق المتهمين باغتيال شهيد العدالة المستشار هشام بركات النائب العام السابق، والذي صدر أمس بإحالة أوراق 15 متهمًا حضوريًا و15 غيابياً إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا لصدور الحكم بالإعدام ضدهم عن تلك العملية الجبانة.