"الزراعة" ترفع درجة الرقابة على مكافحة "غش وتهريب" المبيدات والأسمدة

"الزراعة" ترفع درجة الرقابة على مكافحة "غش وتهريب" المبيدات والأسمدة
- إجراءات الأمان
- الآفات الزراعية
- الحد الأقصى
- الدكتور عبدالمنعم
- الصحة العامة
- اللغة العربية
- المبيدات الحشرية
- المبيدات المغشوشة
- المنتجات الزراعية
- تصدير منتجات زراعية
- إجراءات الأمان
- الآفات الزراعية
- الحد الأقصى
- الدكتور عبدالمنعم
- الصحة العامة
- اللغة العربية
- المبيدات الحشرية
- المبيدات المغشوشة
- المنتجات الزراعية
- تصدير منتجات زراعية
قرر الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رفع مستوى إجراءات مكافحة الغش والتقليد والتهريب للمبيدات والأسمدة والمخصبات إلى الحد الأقصى عند المستوى A، على مختلف المنتجات الزراعية، وخاصة تلك التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة والبيئة مثل الأغذية والمبيدات والأسمدة، ودعم القدرات الفنية والمؤسسية والبشرية والتوعوية لجمعيات حماية المستهلك وتوجيه اهتمامها إلى تجار ومستهلكي مبيدات الآفات الزراعية.
يأتي قرار وزير الزراعة، ضمن حزمة من الإجراءات لضبط منظومة تداول المبيدات والأسمدة والمخصبات بعد تكرار مشكلات تصدير منتجات زراعية بها متبقيات مبيدات، آخرها تصدير شحنة فراولة ملوثة إلى المملكة العربية السعودية، ويستهدف القرار الجديد ضبط منظومة الإنتاج ورفع جودتها لأغراض الاستهلاك المحلي أو التصدير.
وتتضمن الإجراءات، وفقا لتقرير رسمي أصدرته الوزارة، اليوم الأحد، استخدام الشفرات التي تحمي المنتجات الأصلية من الغش والتقليد والتهريب، ويتم إعداد هذه الشفرات وإضافتها للبطاقة الاستدلالية بمعرفة لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات في مجال المعلومات والتوعية، منها اتباع مبدأ الشفافية في تعامل جهات الاختصاص مع حالات الغش والتقليد والتهريب وإبرام ميثاق شرف بين أصحاب المصلحة فيما يختص بنشر بيانات عن هذه الحالات حتى لا يتم التهوين في المشكلة فتزداد خطورتها أو التهويل فيها فتؤثر سلبياً وبشكل غير مبرر على سمعة مصر الدولية.
وشدد التقرير الرسمي على أهمية تكثيف حملات التوعية عبر وسائل الإعلام العامة والصحافة الرسمية للتعريف بمظاهر وآثار غش وتقليد وتهريب مبيدات الآفات الزراعية وتعزيز ثقافة المستهلك وتوعيته بمدى خطورة انعكاسات هذه الظاهرة على صحة الإنسان وسلامة البيئة، وتوعية الفلاح المصري بخطورة الاستخدام العشوائي لمبيدات الآفات الزراعية وضرورة العمل من خلال بطاقة البيانات الاستدلالية الدالة على نوع المبيد ومادته الفعالة وقانونية وإرشادات استخدامه والآفة (أو الآفات) المستهدفة وإجراءات الأمان.
وأشار التقرير إلى أهمية تنفيذ المسوحات الفنية والإحصائية التي تهدف إلى توفير المعلومات التي تحيط بظاهرة غش وتقليد وتهريب مبيدات الآفات الزراعية والوقوف دائما على حجمها الحقيقي دون تهوين أو تهويل، موضحا ضرورة التوسع في نشر منشورات تحذيرية عن المبيدات الحشرية المغشوشة أو المقلدة أو المهربة التي تثبت المسوحات الفنية والإحصائية تكرار الاتجار فيها أو استخدامها أو ضبطها قبل الاتجار والاستخدام والتحذير من خطر استخدامها على الصحة العامة والبيئة والنبات.
وشدد التقرير على ضرورة تنفيذ برامج للتوعية من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومن خلال ندوات وورش عمل وحلقات نقاش تضم المعنيين بتسجيل وتداول واستخدام مبيدات الآفات الزراعية والقائمين على حماية المستهلك من المبيدات المغشوشة أو المقلدة أو المهربة، والتوعية بعدم استخدام أي مبيدات تحمل بطاقة استدلالية مكتوبة بلغة غير اللغة العربية أو تحوي مبالغات في فعالياتها ومجال استخدامها وأمانها.
- إجراءات الأمان
- الآفات الزراعية
- الحد الأقصى
- الدكتور عبدالمنعم
- الصحة العامة
- اللغة العربية
- المبيدات الحشرية
- المبيدات المغشوشة
- المنتجات الزراعية
- تصدير منتجات زراعية
- إجراءات الأمان
- الآفات الزراعية
- الحد الأقصى
- الدكتور عبدالمنعم
- الصحة العامة
- اللغة العربية
- المبيدات الحشرية
- المبيدات المغشوشة
- المنتجات الزراعية
- تصدير منتجات زراعية