قفزة الثقة وغطس تحت الماء.. تسالي رمضان للشباب بترعة البوهية بالدقهلية

قفزة الثقة وغطس تحت الماء.. تسالي رمضان للشباب بترعة البوهية بالدقهلية
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الكليات العسكرية
- محمد علي
- مدينة السنبلاوين
- مياه بحر
- أداء
- أسفل
- أصدقاء
- ارتفاع درجة حرارة الجو
- الكليات العسكرية
- محمد علي
- مدينة السنبلاوين
- مياه بحر
- أداء
- أسفل
- أصدقاء
"تعليم قفزة الثقة والغطس مجاني في الترعة" مشهد يتكرر باستمرار على ترعة "البوهية" في مدينة السنبلاوين بالدقهلية، حيث يتجمع الأصدقاء، بعد عناء يوم طويل ومعاناة مع حرارة الجو، ويبحثون عن طريقة ليرطبوا بها أجسادهم، ويقضون فترة انتظار الإفطار ولكن بصورة غير تقليدية.
يصعدون أعلى "بوابات الري" والتي ترتفع عن سطح المياه نحو 7 أمتار، ويتجمعون فوقها وقفزون من أعلاها تباعا في منظر يعجب بعض الشباب، والذين يقفون لتشجيعهم، بعضهم يصعد أعلى البوابات ويطير في الهواء ويسقط في المياه بحركات بهلوانية فيصفق له الحاضرين، وبعضهم يقفز مباشرة من منطقة منخفضة قليلا.
وتبلغ الصعوبة الحقيقية بعد هذه القفزة والتي أطلقوا عليها "قفزة الثقة" أسوة بالكليات العسكرية التي تطلب من المتقدمين لها أن يتعلموها، فالصعوبة الحقيقية أنهم بعد السقوط في المياه، ويغطسون أسفل البوابات في المياه ويسبحون أسفل الكوبري بعرض 20 متر تقريبا، حتى يتمكنوا من الخروج من المياه ليكرروا ما فعلوه عدة مرات.
ويقف بعض المتمرسين على أداء تلك الحركات على تعلم زملائهم كيف يسقطون في المياه وكيف يغطسون أسفلها للمرور إلى أسفل الكوبري والخروج من المياه مرة أخرى.
"مش كل يوم بنعمل كده لكن أوقات بعد يوم شاق من العمل يبدأ من بعد الفجر، وفي ظل ارتفاع درجة حرارة الجو نلجأ لأي طريقة يلطف أجسادنا"، هكذا تحدث محمد علي، أحد الشباب، وأضاف: "بعضنا يأتي إلى هنا ليغسل التوك توك الذي يعمل عليه، ونلجأ لنوع من المرح، فننزل في الترعة نسبح فيها قليلا ولكن أخيرا لجأنا إلي قفزة الثقة ووجدنا عدد كبير من الشباب يشارك فيها، ولكن لا يقدر عليها إلا صاحب القلب القوي، والشباب الكبير، وبالطبع نرفض صعود الأطفال أعلى البوابات لأنه خطر علينا".
وقال عبداللطيف سالم من أهالي المدينة، "أول مرة أرى هؤلاء الشباب ووقفت لأشاهدهم، فهم يؤدون حركات بهلوانية كالتي نراها في التلفزيون وبدون تدريب أو مدرب ولكنها حركات تلقائية يقومون بها وهم سعداء".
وأضاف: "لكن أخاف عليهم خاصة أن تلك البوابات أحيانا تكون مغلقة وتحجز أمامها أعشاب وملوثات كثيرة ويمكن أن تتسبب في ضرر أي منهم".