كاتب بحريني: دول الخليج فاض بها من سماجة قطر ونظامها

كاتب بحريني: دول الخليج فاض بها من سماجة قطر ونظامها
- اتهامات ا
- الامير تميم
- الخليج العربي
- الربيع العربي
- العاهل السعودي
- اللبن الرائب
- الملك عبدالله بن عبدالعزيز
- المنطقة الشرقية
- بن جاسم
- أدلة
- اتهامات ا
- الامير تميم
- الخليج العربي
- الربيع العربي
- العاهل السعودي
- اللبن الرائب
- الملك عبدالله بن عبدالعزيز
- المنطقة الشرقية
- بن جاسم
- أدلة
قال الكاتب والمحلل السياسي البحريني طارق العامر ورئيس تحرير مجلة "هنا البحرين"، إن دول الخليج العربي، يبدو أنه فاض بها الكيل من التصرفات السمجة والمتهورة لنظام الدوحة ودعمها للإرهاب، ومن ثم تتعامل من منظور أن الخطر القادم من الدوحة لا يقل عن الخطر القادم من طهران.
وأضاف العامر، أن إيران وقطر يتآمران على أنظمة الدول العربية، ويطمعان في زعزعة استقرارها، وبالتالي فهذه الدول تسعى لتحصين نفسها، عبر مقاطعة النظام القطري، وإعداد ملف شكاوى يتضمن وثائق وتسجيلات، تثبت بما لا يدع مجالا للشك تورط قطر في دعم الارهاب، الذي طال دولها في فترة ما يسمي بالربيع العربي.
وتابع رئيس تحرير مجلة "هنا البحرين": "أتصور أن ما يتكشف لنا حاليا من معلومات عن دعم قطر للإرهاب، ما هو إلا قمة جبل الجليد، أما الأعظم فهو ما تحتفظ به أجهزة الاستخبارات في السعودية والبحرين والإمارات، من وثائق اتهام قطر، ولم يظهر للعلن، وهو السبب الذي دفع تلك الدول الى إصدار إجراءات تعتبر الأقسى نوعا ما ضد النظام القطري، وذلك راجع إلى تورط قطر وبشكل مباشر في دعم الإرهاب بمنطقة الخليج، بالالتزام والبراهين، وبالتعاون مع الأنظمة الراديكالية في المنطقة، بدءا بالإخوان ومرورا بالحوثيين وانتهاء بحزب الله الإرهابي، وهو حليف إيران الحقيقي في المنطقة.
وأكد العامر: "في اعتقادي أن عدم كشف الأدلة والبراهين في الوقت الحالي، من قبل السعودية والبحرين والإمارات، راجع إلى حرصها على عدم قطع طريق العودة أمام النظام القطري، وإعطائه الفرصة لمراجعة نفسه، وسبب آخر، وهو عدم إحراجه أمام شعبه، وحين أتحدث عن النظام القطري، فأنا لا أتحدث عن الأمير تميم بن حمد بصفته رأس النظام، فهو بات مقيدا ولا يملك قرار أمره، لا هو ولا حكومته، والواضح أن أمور الدولة تسير عبر والده حمد بن خليفة ووزير خارجيته السابق حمد بن جاسم، وهم من يمسكون بزمام الدولة إلى جانب مستشاريهم عزمي بشارة.
واعتبر العامر، أن الحديث عن موضوع الحصار الذي يروج له الإعلام القطري، كذبة من الأكاذيب العديدة التي "عودتنا عليها قناة الجزيرة كعادتها، إذ كيف يكون هناك حصار واللبن الرائب يتم استيراده جوا كل يوم من تركيا طازج، كيف يكون هناك حصار والخضروات والفواكه تستورد بحرا من إيران، أعتقد ان ترويح هذه الإشاعة يسيئ لقطر أكثر من إساءته لدول الخليج، لأنه يظهر النظام القطري الذي دائما يروج بأن دخل الفرد القطري هو الأغنى في العالم، وبأنه دولة الأقوى اقتصاديا في المنطقة، يستجدي من يساعده من هناك كدولة منكوبة وفقيرة".
وأوضح العامر، لـ"الوطن"، أن الشكاوى والاتهامات الموجهة لقطر من دول الخليج، تتعلق بعدة تسجيلات بين مستشار الأمير السابق حمد العطية، ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، مع قيادات إرهابية شيعية، إلى جانب اعترافات بعض القيادات البحرينية بتلقيه دعم مادي من القيادة القطرية، لزعزعة الاستقرار وقلب نظام الحكم، الذي تسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد البحريني، جراء دعم قطر للإرهاب في البحرين طوال السنوات الست الماضية، والذي بلغ 26 مليار دولار.
وبالنسبة للسعودية، قال العامر إن الاتهامات الموثقة تتركز بشأن الدعم المادي واللوجستي للحوثيين، لشن هجمات عدة على منطقة جيزان السعودية، ما تسبب بمقتل العديد من الجنود السعوديين، إلى جانب دعمها لميليشيات راديكالية شيعية في المنطقة الشرقية للسعودية، نفذت عمليات إرهابية عدة، أسفرت عن استشهاد العديد من رجال الشرطة، وسعت لزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب إيواء قطر لمطلوبين سعوديين متهمين في قضايا إرهاب، وتأمر قطر مع النظام الليبي السابق في محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتابع رئيس تحرير مجلة "هنا البحرين": "أما الإمارات، فمن المقرر أن تقدم ملفا كاملا لقطر عن دعمها للإخوان، التي صنفت كجماعة إرهابية وسعت إلى زعزعة الاستقرار في الإمارات، وإثارة الفتن بدعم من قطر، وإيواء قطر لعدد من المطلوبين الإماراتيين على أراضيها".