بعد رفع الحظر.. المواقع المحجوبة تعود لبث سمومها ضد مصر والعروبة

بعد رفع الحظر.. المواقع المحجوبة تعود لبث سمومها ضد مصر والعروبة
نهاية شهر مايو الماضي قررت مصر حجب عدد من المواقع التي تدعم جماعات إرهابية ودولا لها توجهات ضد الدولة المصرية وضد العروبة، كانت تعمل على شق الصف، وكبد المنع هذه المواقع خسائر فادحة في ترتيبها نظرا لتعداد الزوار الضخم من مصر، بالمقارنة مع الدويلات التي تدعمها في الخارج أو المهتمين بها في بقية دول العالم.
من جديد عادت هذه المواقع بعد رفع الحظر عنها مساء أمس إلى بث سمومها ضد الدولة المصرية وقيادتها وضد العروبة ككل، وما يعادون إلا أنفسهم بعد أن فطنت الشعوب والقيادات العربية إلى الغرض من ظهورهم وتمويلهم.
ومن أبرز المواقع التي رفع عنها الحظر: "الجزيرة مباشر مصر، مصر العربية، مدى مصر، هافنجتون بوست العربي، الشرق القطرية، الراية القطرية، الشعب، رصد، حماس أونلاين، العرب القطرية"، وعادت لتكمل مسيرتها في نشر الأخبار الملفقة والهدامة بهدف زعزعة استقرار مصر والأمة العربية.
1ـ الجزيرة مباشر
صدرت الجزيرة في أخبارها الأحاديث المتناثرة عن وجود مظاهرات على أنها حقيقة، بل نقلت عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الممولة والموجهة ضد مصر تقاريرها الابتزازية ضد الوطن، والتي تناسى الشعب المصري وجودها من الأساس وأصبح تأثيرها والعدم سواء، لكن خيالهم مازال مقتنعا بها.
2ـ الشرق القطرية
أما جريدة الشرق القطرية فصدرت حديث حمد بن جاسم عن ضرورة محاسبة الدول المقاطعة لدويلة قطر، عملا بمبدأ "تتمنى ما فيها أن يكون فيك".
3ـ العرب القطرية
وذهبت العرب القطرية إلى ما يشبه التدليس المستحكم، حين فضلت إبراز زيادة المعاشات العسكرية بالاجتزاء عن بقية الزيادات في المعاشات لعموم المصرين.
4ـ الوطن القطرية
أما الوطن القطرية فنشرت كايركاتيرا أشبه ما يكون بالسب والقذف تجاه المؤسسات الإعلامية الكبرى في الوطن العربي، والتي تفصل بينها وبينهن سنين ضوئية من المهنية والاحتراف، بعد أن صورتها على هيئة "مناديل تواليت"، لكنها لم توضح من أي دولة استوردت قطر مقعد الحمام نفسه.
5ـ هافنجتون بوست عربي
تطبيقا للمهنية التي اعتاد عليها هذا الموقع العريق، أعاد تصدير قصة قديمة منذ عامين في اختياراته، حتى تطالع أي قارئ يتجه لقسم الأخبار، على ألا تخلو هذه القصة القديمة من تشويه متعمد للدولة المصرية، حتى إن لم يكن هناك حدث يذكر، فهناك دائما مصر لا بد أن تهاجم.
6ـ الشعب
أما جريدة الشعب "ذات الألوان"، فقد استقرت على الخطاب "الإرهابي" في وصف الدولة المصرية بـ"العسكر"، وهي من الحيل البائسة التي صمت عنها أصحابها أنفسهم، لكن التأخر والرجعية وافتقار الذوق حتى في التشويه أشياء لا تشترى.
وإلى غير ذلك من المواقع المشوهة للدولة المصرية وللعروبة كلها، مثل رصد الإخوانية وموقع حماس أونلاين وعربي 21، ما فتئت أن انطلقت تهاجم الدولة المصرية والدول العربية كافة، من الإمارات وحتى المغرب، حتى تصدر للقارئ أنه لا يوجد نظام عربي واحد يصلح، ما يمهد نفسية القراء وخلفيتهم الثقافية لتقبل الأفكار المتطرفة والبدائل الإرهابية مثل الميليشيات، والاستعداد للتنازع حتى تفشل جميع الدول وتذهب ريحها.