صحفي أمريكي: قطر دائمة التنصل من محاربة الإرهاب

صحفي أمريكي: قطر دائمة التنصل من محاربة الإرهاب
- الأسرة الحاكمة
- الأمن القومي
- الشرق الأوسط
- تحرير رهائن
- تمويل الإرهاب
- تنظيم القاعدة
- جو بايدن
- الأسرة الحاكمة
- الأمن القومي
- الشرق الأوسط
- تحرير رهائن
- تمويل الإرهاب
- تنظيم القاعدة
- جو بايدن
قال كليفورد ماي الصحفي والكاتب الأمريكي في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم، إن ما من دولة قد تنصلت من التزامها بمحاربة الإرهاب كما فعلت قطر، وذلك بالرغم من الصرامة التي أبدتها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الابن، في محاربة التطرف عقب هجمات 11 سبتمبر، واستطاعت الدوحة أن تحافظ على مراوغتها.
وأضاف الكاتب "أن الدوحة تؤدي دوري ملتبسا، الأمر الذي يجعلها صديقا وعدوا للولايات المتحدة، في الوقت نفسه، فقطر صديقة لواشنطن من ناحية أولى، وتستضيف أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط، ومن ناحية أخرى، تفتح قطر ذراعيها لحركة طالبان وتستقبل قادة حركة حماس المدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية".
وأوضح ماي أن الدوحة تتخذ موقفا رخوا ومتساهلا مع تنظيم القاعدة الإرهابي، كما أن قطر أقامت علاقات وثيقة مع إيران التي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالدولة الإرهابية رقم واحد في العالم، مشيرا إلى أن قطر قد دفعت مليار دولار لإيران وتنظيم القاعدة، في أبريل الماضي، لأجل تحرير رهائن من الأسرة الحاكمة في العراق.
وأكد الكاتب الصحفي أن التقارير الإعلامية التي قد تحدثت عن لقاء بين وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مشيرا إلى أن جاك سوليفان والذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لدى نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، والذي قد نبه قطر إلى بذل المزيد من الجهد لمحاربة تمويل الإرهاب.
وأورد ماي حديث الباحث الكبير في مؤسسة الدفاع والديمقراطيات الأميركي دافيد وينبرغ، "إن غياب الشفافية يعرقل التحقق من تصريح المسؤولين القطريين باتخاذهم إجراءات حقيقية لمواجهة ظاهرة دعم الإرهاب"، موضحا أن قطر لم تسر على نهج السعودية التي حاكمت المئات من الأشخاص بسبب الضلوع في تمويل الإرهاب، وهو ما لم يقم به القطريون، بحسب قوله.
وخلص الكاتب في نهاية مقاله، أن قطر قد بلغت مرحلة حاسمة هذه الأيام، إما أن تنضم إلى المعسكر العربي الذي التزم بمحاربة حازمة للإرهاب في قمم الرياض، أثناء زيارة ترامب للسعودية، أو أن ترتمي الدوحة أكثر في حضن إيران، لكن الشيء المؤكد هو أن اللعب على الحبلين ما عاد ممكنا أمام قطر.