كتاب "المرأة العربية" المترجم للإنجليزية.. 62 صفحة لحقوقها في الإسلام

كتاب "المرأة العربية" المترجم للإنجليزية.. 62 صفحة لحقوقها في الإسلام
- المرأة العربية
- ميرفت التلاوي
- المرأة في المنظور الإسلامي: بعض القضايا
- المرأة العربية
- ميرفت التلاوي
- المرأة في المنظور الإسلامي: بعض القضايا
في التسعينيات، طلبت السفيرة ميرفت التلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، من شيخ الآزهر آنذاك الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، تجميع حقوق المرأة في الإسلام، فعيّن المفتي عددًا من الباحثين بالأزهر للقيام بهذه المهمة، وعينت الدكتورة زينب رضوان، عميدة كلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة القاهرة، لتكون المنسقة في هذا المشروع.
"المرأة في المنظور الإسلامي: بعض القضايا"، نتيجة ذلك المشروع، وهو الكتاب الذي صدر في 1999، والذي تطلق منظمة المرأة العربية النسخة الإنجليزية منه اليوم.
داخل 62 صفحة يرصد الكتاب في 3 فصول مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية، ويؤكد المساواة بينها وبين الرجل في القيمة الإنسانية وفي التكليفات الدينية وفي الحياة العامة، ويكشف عن كثير من الحقوق التي ضمنها الإسلام للمرأة مثل حق التعليم والعمل والمشاركة السياسية والمساواة القانونية والحقوق الزوجية وغيرها، كما يرفع الشبهات المتعلقة بوضع المرأة في الإسلام خاصة ما يتعلق بشبهة التمييز ضد المرأة في الإرث، وفي الشهادة وفي تولي القضاء.
يتطرق الكتيب، حسب الملخص الذي وضعه المجلس القومي للمرأة، إلى مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الدين الإسلامي، ويوضح كيف أن الإسلام يقوم على نظرة إنسانية كاملة تتخطى الحواجز والفواصل بين الأفراد والطبقات، ويؤكد القيمة الإنسانية بين البشر جميعًا، وينتقل من توضيح مبدأ المساواة في القيمة الإنسانية بين الرجل والمرأة، وتحميل كل منهما مسؤولية عمله، حيث إن ما جاء في القرآن من خطاب موجه إلى المؤمنين والمسلمين في مختلف الشؤون بصيغة الفرد المذكر والجمع المذكر يعتبر شاملاً للمرأة إذ لم يكن فيه قرينة تخصيصية.
ويتعرض إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق العامة، حيث إن لكل من الرجل والمرأة الحق والأهلية لحيازة المال والإرث والهبة والوصية وتملك العقار والتعاقد والتكسب والمصالحة والتقاضي، ويحتفظ الإسلام للمرأة بشخصيتها المدنية الكاملة وبأهليتها في تحمل الالتزامات ويبيح لها إدارة أموالها.
ومن حيث حق التعليم، لم يعط الإسلام للمرأة الحق في طلب العلم فقط، بل جعله فريضة واجبة عليها، وأهاب بها أن تصل إلى أعلى المستويات العلمية، واعترافا بشخصية المرأة في نطاق الدولة فقد سوى الإسلام بينها وبين الرجل في حق المشاركة السياسية، وقررت الأحكام الشرعية في الإسلام حق المرأة في العمل.
ويتطرق أيضًا إلى مبدأ المساواة في إطار الحياة الزوجية فللمرأة حق اختيار الزوج، والحق في حضانة الطفل، والحق في الانتقال بالطفل.