وزير الأوقاف: الإسلام ليس دين قتل.. ولا تسامح مع دعاة الفتنة

وزير الأوقاف: الإسلام ليس دين قتل.. ولا تسامح مع دعاة الفتنة
- أكاديمية الشرطة
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الانحرافات الفكرية
- التخريب والتدمير
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الدفاع عن الدين
- الدفاع عن الوطن
- أخطر
- أكاديمية الشرطة
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الانحرافات الفكرية
- التخريب والتدمير
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الدفاع عن الدين
- الدفاع عن الوطن
- أخطر
دعا الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبناء استراتيجية واضحة لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، مؤكدا أن الإسلام هو فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، وأن حماية الوطن أمانة في أعناقنا جميعا كلٌ في نطاق مسئوليته.
وشدد على أن الإرهاب يحتاج إلى مواجهة شاملة، فكرية وأمنية وعسكرية، وإلى اصطفاف وطني ودولي لمواجهته، كما أنه لا تسامح مع دعاة الفتنة والقتل، وأن هذه الجماعات الإرهابية خطر على الدين والوطن، وأن أعداءنا لو أرادوا أن يشوهوا ديننا ما نالوا منه معشار ما فعلته هذه الجماعة الضالة من تشويه لوجهه الحضاري.
جاء ذلك خلال ندوة له بأكاديمية الشرطة في حضور عدد كبير من القيادات الشرطية المختلفة ، بحضور اللواء طارق المراكبي مدير الكلية، اللواء بكر الشربيني كبير المعلمين ، اللواء دكتور مجدي عبد الرازق مدير معهد التدريب، اللواء أيمن الجندي مدير معهد القادة.
وأكد وزير الأوقاف ضرورة عدم تمكين أي من عناصر هذه التنظيمات الإرهابية من مفاصل العمل الدعوي أو التعليمي أو الثقافي أو التربوي لخطورة هذه الجماعات وعناصرها على تشكيل ووجدان المجتمع وبخاصة النشء والشباب.
كما أوضح أن الإسلام دين الفطرة والنقاء وحفظ النفس الإنسانية، وليس دين قتل، أو تخريب، أو تدمير، أو تكفير، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية المارقة تتخذ من الدين ستارًا لتحقيق مآرب سياسية ومصالح شخصية من خلال توظيف الدين ونشر الضلالات والانحرافات الفكرية، وأن هذه الجماعات الإرهابية قد أساءت إلى الإسلام ونجحت فيما لم ينجح فيه أعداؤه من تشويه لصورته السمحة، محذرا من أن تلك الجماعات هي أخطر ما تكون على الدين والوطن.
كما أوضح أن الدين والوطن قضيتان عادلتان تستحقان الدفاع والتضحية، فالدفاع عن الوطن جزء لا يتجزأ من الدفاع عن الدين، مؤكدا أن كل ما يدعو إلى البناء والتعمير وصناعة الحياة يتوافق مع الإسلام ولب رسالته، وكل ما يدعو إلى التخريب والتدمير والإفساد لا علاقة له لا بالإسلام، ولا بالإيمان، ولا بالإنسانية، وأهدى مجموعة من إصدارات الأوقاف منها: "ضلالات الإرهابيين وتنفيذها"، للأكاديمية.
وفي ختام الندوة أهدى اللواء طارق المراكبي درع الكلية للوزير تقديرا لجهوده الوطنية والدعوية.