مى عمر: بدأت الاستعداد لـ«ريّح المدام» منذ ديسمبر.. والوقوف أمام «الزعيم» حلم

مى عمر: بدأت الاستعداد لـ«ريّح المدام» منذ ديسمبر.. والوقوف أمام «الزعيم» حلم
- أحمد فهمى
- أكرم حسنى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الرمضانية
- الزعيم عادل إمام
- السباق الرمضانى
- العام الماضى
- المخرج محمد سامى
- المشاكل النفسية
- أبطال
- أحمد فهمى
- أكرم حسنى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الرمضانية
- الزعيم عادل إمام
- السباق الرمضانى
- العام الماضى
- المخرج محمد سامى
- المشاكل النفسية
- أبطال
أثبتت وجودها على الساحة الدرامية فى رمضان، بعد ما لفتت الأنظار إليها بعد النجاح الذى حققته بمشاركتها فى مسلسل «الأسطورة» العام الماضى، ولكن الموسم الحالى ترفع مى عمر مستوى التحدى فى أول بطولة لها أمام الثنائى أحمد فهمى وأكرم حسنى، حيث تقدم على مدار 30 حلقة متصلة منفصلة عدداً كبيراً من الشخصيات المختلفة، كما تقف أمام «الزعيم» بشخصية «ملك» فى مسلسل «عفاريت عدلى علام».
وتتحدث مى فى حوارها لـ«الوطن» عن سبب اختيارها بـ«ريح المدام» و«عفاريت عدلى علام» للوجود فى السباق الرمضانى، بالإضافة إلى تحقيق حلمها بالوقوف أمام عادل إمام، وردها على من يتهمونها بالعمل من خلال زوجها المخرج محمد سامى فقط.
■ كيف اخترت شكل وجودك فى السباق الرمضانى الحالى؟
- عرض علىّ معظم الأعمال الدرامية المشاركة فى السباق الدرامى، ونقطة الاختيار كانت الأهم بالنسبة لى، حيث استقررت على تقديم مسلسل «ريح المدام» فقط فى البداية، بسبب اختلاف الفكرة التى تقدم عدداً كبيراً من الشخصيات، فهو عمل به مجموعة كبيرة من عناصر النجاح، سواء بالنسبة لأبطاله أو محتواه الكوميدى الخفيف والمسلى، وبالتالى قررت الوجود على الساحة الدرامية بهذا العمل فقط، خاصة أن الدور يحتاج إلى تفرغ ومجهود كبير، وبالفعل رفضت كل الأعمال الدرامية الأخرى، ولكن عندما تلقيت خبر ترشيحى للمشاركة فى مسلسل «عفاريت عدلى علام» مع الزعيم عادل إمام، لم يسعنى سوى الموافقة بالطبع، حيث تعد خطوة مهمة جداً فى مشوارى الفنى.
{long_qoute_1}
■ كيف تم ترشيحك لتقديم دور «ملك» فى مسلسل «عفاريت عدلى علام»؟
- تلقيت مكالمة هاتفية من تامر مرسى منتج المسلسل، وقال وقتها إن الزعيم عادل إمام رشحنى للمشاركة فى المسلسل، ثم جمعتنى جلسة عمل مع المؤلف يوسف معاطى والمخرج رامى إمام للحديث عن الدور وطبيعة الشخصية، ووقتها شعرت بمزيج من السعادة مع نسبة ضئيلة من القلق للوقوف أمام «الزعيم»، فالتعاون معه فى عمل واحد كان بمثابة حلم لى، لأن الوجود معه إضافة حقيقية لأى ممثل.
■ مشاركتك فى واحد من أبرز الأعمال الرمضانية، هل فرضت عليك تحدياً مختلفاً على الجانب التمثيلى؟
- قدمت من خلال الأحداث شخصيتين «ملك»، ووالدتها حبيبة «عدلى علام» السابقة، التى تظهر فى عدد من مشاهد الـ«فلاش باك»، وبرغم أن الشخصية تعود لفترة زمنية مختلفة إلا أنه كان يجب العمل على تفاصيل للفصل بين الشخصيتين، فالنجاح لم يقتصر على الوقوف أمام الزعيم فقط أو وجود مشاهد كثيرة تجمعنى به، فالمساحة التمثيلية بالدور جيدة وبها عدد من التطورات، حيث تعانى «ملك» من بعض المشاكل النفسية بعد وفاة والدتها، ومع صعوبة بعض المشاهد التى تحتاج إلى مجهود نفسى كبير وتتسبب فى إرهاق سواء بدنى أو نفسى إلا أن التجربة ككل كانت ممتعة بدرجة كبيرة، وأنا أحب الأدوار التى بها قدر من الدراما مما يظهر مهارات الممثل بشكل أفضل.
{long_qoute_2}
■ ما الذى أضافه لك العمل مع الزعيم عادل إمام؟
- تعلمت منه مجموعة من الصفات المهمة بالنسبة للفنان، أهمها الالتزام وذلك مع وجود فنان بحجم الزعيم ملتزم بالحضور قبل موعده دون تأخير، حرصه على كل تفاصيل العمل ومذاكرة دوره وحفظه بشكل متقن، بالإضافة إلى تواضعه الشديد، حيث يمزح مع الجميع، فهو لم يستحق لقب «الزعيم» من فراغ.
■ كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «ريح المدام»؟
- رشحنى المنتج طارق الجناينى للمشاركة فى المسلسل، ووجدت فكرة المسلسل مختلفة عن كل الأعمال التى عرضت علىَّ، وهو ما شجعنى على قبولها، حيث تعتبر تحدياً بالنسبة لى كممثلة فى تقديم كم متعدد من الشخصيات على مدار الحلقات، تختلف كل منها عن الأخرى فى الشكل والأداء، وهذا ما حمسنى للمسلسل، فضلاً عن وجود أحمد فهمى وأكرم حسنى.
■ تقديم مجموعة كبيرة من الشخصيات ضمن أحداث المسلسل، هل تطلب ذلك استعدادات معينة؟
- بدأت الاستعداد للمسلسل من فترة طويلة منذ شهر ديسمبر الماضى، حتى أعمل على اختيار أشكال الشخصيات وأدائها، حيث كان للـ«ستايلست» أمنية على دور كبير فى العمل على المظهر الخارجى للشخصيات من الملابس والشعر، وعلى الجانب التمثيلى هناك شخصيات مثل التى تلعب «kickboxing»، تطلبت منى وقتاً فى العمل على الشخصية وإتقان حركاتها، وبرغم أنى مارست تلك الرياضة من قبل إلا أنه كان مطلوباً منى ممارستها بشكل مختلف، ولذلك كنت فى حاجة إلى التمرن عليها، وعلى الجانب الآخر فالشخصيات تقدم بطريقة ساخرة سواء الدجالة، المحامية أو الراقصة، فهناك مجهود فى العمل على تلك الشخصيات، فضلاً عن أنه فى أوقات معينة كنت أصور 4 أو 5 شخصيات فى يوم واحد مما يتطلب مجهوداً كبيراً.
■ هل كان هناك خوف من تقديم دور البطولة فى عمل كوميدى؟
- بعيداً عن البطولة دائماً أشعر بالقلق، سواء فى دور صغير أو مشهد فى أى عمل، أضع دائماً حساباً لردود الفعل التى جاءت إيجابية ومطمئنة حتى الآن، ولكن بشكل عام أعتبر «ريح المدام» خطوة جديدة ومختلفة فى مشوارى الفنى، والمقياس لا يكون للبطولة أو حجم الدور ولكن جودة العمل وتميز الفكرة التى يقدمها، ومدى اختلافه عما قدمته من قبل تظل هى العوامل التى تحسم وجودى فى الأعمال السينمائية أو التليفزيونية، وبالنسبة للوجود فى عمل كوميدى فقد كانت «الإفيهات» الصريحة من تقديم «أكرم» و«فهمى»، ودورى كان يقتصر على كوميديا الموقف فقط.
■ وكيف كان التعاون مع أحمد فهمى وأكرم حسنى، والمخرج كريم العدل فى المسلسل؟
- سعيدة جداً بالتعاون معهم، فنحن ما زلنا نصور أحداث المسلسل حتى نهاية شهر رمضان، وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل معهم هذا العام، حيث إن كواليس العمل كانت أكثر من رائعة وممتعة، برغم الإرهاق الكبير فى التصوير الذى كان يصل أحياناً إلى 24 ساعة متواصلة، كريم العدل مخرج متميز ويحب الممثل الذى يعمل معه ويبحث عن راحته طوال الوقت وكنت سعيدة جداً بالتعاون معه فى هذه التجربة المميزة.
■ هل ترين أنك نجحت فى الخروج من إطار الفتاة الجميلة التى تم حصرك بها فى مرحلة ما؟
- لم أشعر من قبل أنه تم وضعى فى أعمال بسبب شكلى أو مظهرى الخارجى، فدورى فى مسلسل «حالة عشق» لم يكن يقوم على فتاة جميلة وكان يمكن أن تقدمه أى ممثلة دون وجود اعتبارات تخص شكلها، حتى دور شهد فى مسلسل «الأسطورة» العام الماضى، الدور لم يكن مبنياً على أن الفتاة جميلة على عكس الدور فى مسلسل «الطبال»، وهذا العام وجودى ليس له علاقة بشكلى واختيارى لم يكن بهذا المقياس.