«بيت الباشا».. استعان بـ«زاهى حواس» لإقناع المشاهد بسرقة الآثار

11:08 م | الثلاثاء 13 يونيو 2017

اشتياقه للجلباب الصعيدى، الذى جعله «أشهر عمدة» فى التليفزيون المصرى، قاد صلاح السعدنى لرفض تصوير الجزء الثانى من مسلسل «الباطنية»، لتصوير مسلسل «بيت الباشا» بملامح صعيدية. «السعدنى» وأبطال مسلسل «بيت الباشا» فريدة سيف النصر، محمد عبدالحافظ، شيرين، وحنان شوقى، زاروا المنيا وبنى سويف، لمعاينة أماكن التصوير، حيث يجسد «السعدنى» شخصية رجل صعيدى يعمل فى التنقيب عن الآثار وتهريبها للخارج فى فترة الأربعينات.

خلال الإعداد للمسلسل وتصوير حلقاته نجح السعدنى فى إقناع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهى حواس، آنذاك، بالظهور فى أحداث المسلسل كضيف شرف، وهو يقرأ المكتوب على جدران إحدى المقابر، ليضفى شيئاً من المصداقية على أحداث العمل.

فى العام 2010، وخلال التحضير لمسلسل «بيت الباشا»، تجول الفنان صلاح السعدنى والفنانة شيرين فى منطقة الأهرامات فى إطار الإعداد للعمل، وقتها قبّلت شيرين، السعدنى من وجهه، الأمر الذى تناولته الصحافة آنذاك، فدفع شيرين وأبطال العمل، لتبرير القبلة بأنها فى إطار العمل الدرامى، وأن الزيارة كانت للتحضير لأحد المشاهد الدرامية.

وقالت كندة حنا، من أبطال «بيت الباشا» فى أحد تصريحاتها، إن انضمامها إلى طاقم المسلسل أضاف لها شعبية جديدة داخل المجتمع المصرى، وأنها لجأت إلى أحد أصدقائها المصريين لتلقينها اللكنة الصعيدية، كى تستوعب ما يدور داخل العمل.

أما حنان شوقى، فأكدت أنها لم توافق على أعمال درامية لفترة طويلة، لكنها قبلت بمسلسل «بيت الباشا» لاحتوائه على مضمون هادف، وهو محاربة تجارة الآثار فى الصعيد.

بعد عرض مسلسل «بيت الباشا» بفترة، خرج «السعدنى» ليعلن عدم رضائه عن العمل، وأكد حينها أن الظروف التى أحاطت بالعمل وكثرة المشكلات قبل التصوير والعجلة فى التنفيذ، وراء ظهور العمل بالشكل الذى لم يتوقعه.