تعاون مشترك بين آداب "عين شمس" والأعلى للآثار بشأن مشروع حفائر المطرية

02:26 م | الخميس 01 يونيو 2017

قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق، ان مشروع حفائر المطرية، الذى تعمل به كلية الآداب جامعة عين شمس، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، يأتي مساهمة من جامعة عين شمس لخدمة المجتمع والبيئة، بالإضافة إلي خدمة منطقة عين شمس التابعة لها، وهو دور كواحدة من أدوار الجامعة فى النهوض بالدولة المصرية.

وأكد أن الجامعة تجد نفسها ملزمة بأن تشارك فى الحفاظ على آثار مصر بعمل حفائر فى أحد مواقع مدينة هليوبوليس القديمة، والتى تعانى من العديد من التعديات التى أخفت وطمست العديد من معالمها، ولم يتبق إلا بعض المواقع التى يجب إنقاذها والحفاظ عليها ودراستها، وإعدادها للزيارة مما يساهم في دعم السياحة المصرية.

وأوضح الدماطي، خلال إلقاء كلمته بمؤتمر جامعة عين شمس، اليوم، لتوقيع بروتوكول التعاون بين كلية الآداب جامعة عين شمس والمجلس الأعلى للآثار، بالجامعة، أنه سيتم العمل بالمشروع فى خمس مواسم حفر، تبدأ من شهر أكتوبر 2017 وتستمر لمدة شهرين، حيث تتكرر فى نفس الفترة من كل عام، مشيرًا إلى أن ميزانية الحفائر والإستخراج ممولة من قبل الجامعة، مؤكدا أن كلية الآداب بجامعة عين شمس هلي المشرفة على أعمال المسح الأثرى والحفر والتنقيب والصيانة في موقع عرب الحصن بالمطرية بفريق عمل مميز تحت قيادته.

جاء توقيع بروتوكول التعاون بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا، والدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون قطاع البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة سوزان القليني عميدو كلية الآداب، الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.