شاهد بـ"فض رابعة": 11 معتصما ضربوا "رصاص" على الأمن من فوق عمارة

كتب: علاء يوسف

شاهد بـ"فض رابعة": 11 معتصما ضربوا "رصاص" على الأمن من فوق عمارة

شاهد بـ"فض رابعة": 11 معتصما ضربوا "رصاص" على الأمن من فوق عمارة

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، لشهود الإثبات فى قضية "فض رابعة" والمتهم فيها محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وعددا من قيادات الجماعة الإرهابية.

وقال شاهد الإثبات الأول، العميد أيمن سيد محمد مدير مباحث الأموال العامة بمديرية أمن القاهرة، وقت فض الاعتصام، إنه علم بقرار فض الاعتصام بعد وصول القرار من رئاسة الوزراء، إلى مديرية الأمن.

وأضاف الشاهد: "عملية الفض تمت في وجود الصحفيين وممثلي حقوق الإنسان، وعُقد اجتماع مصغر بين قوات الأمن المشرفة على فض الاعتصام"، مؤكدًا أنه كُلف بفض الاعتصام من ناحية محور الطيران، وجهزت مكبرات الصوت لفض الاعتصام، وتم التحرك في تمام الـ6 صباح يوم الفض.

وتابع: "كانت هناك مدرعات للشرطة للتنبيه على المعتصمين بفض الاعتصام سلميًا، من خلال مكبرات الصوت، ولكنننا فوجئنا عقب توجهنا إلى شارع الطيران بإطلاق نيران وزجاجات مولوتوف على قوات الأمن، عبر سطح إحدى العمارات، تحت الإنشاء، في تلك المنطقة، وهو ما تسبب في وفاة أحد الضباط"، مشيرًا إلى أن الوضع استمر على هذا الحال منذ السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، إلى أن نجحت قوات الأمن في السيطرة على ذلك العقار، والقبض على 11 مسلحا داخله.

ووجه القاضي سؤالا للشاهد: "من الذي أعطاكم أوامر بفض الاعتصام؟"، فـأجاب: "مديرية الأمن، والقرار أُصدر من مجلس الوزراء".

ووجه الدفاع سؤالا للشاهد: "هل رأيت واقعة مقتل الضابط؟"، فأجاب: "أنا شفته بعد إصابته، ونُقل إلى المستشفى بعربية الإسعاف".

وردا على سؤال الدفاع عن "مشاهدة الشاهد لجثث داخل العمارة، تحت الإنشاء المذكورة، رغم أن الفض كان سلميا"، أكد الشاهد أنه دخل للاعتصام بسيارات الحي، وخلفهم مكبرات الصوت، لحث المعتصمين على ترك الاعتصام سلميا، إلا إن المعتصمين المتواجدين داخل عمارة تحت الإنشاء، أطلقوا النار على القوات، ما أدى للتعامل معهم من قبل قوات الأمن المركزي، وسقوط بعضهم.

وتابع: "ضُبط عدد من زجاجات الملوتوف داخل العمارة، وبعض جثث المعتصمين داخل المبنى، وبجوارهم أسلحتهم".


مواضيع متعلقة