صحف الإمارات: دول الخليج العربي هي الملاذ الوحيد لقطر

صحف الإمارات: دول الخليج العربي هي الملاذ الوحيد لقطر
- أزمات المنطقة
- أمن الخليج
- إلى متى
- الأمة العربية
- الأمن القومي
- الأمن والاستقرار
- الاحترام المتبادل
- التطرف والإرهاب
- التنظيمات الإرهابية
- آسيا
- أزمات المنطقة
- أمن الخليج
- إلى متى
- الأمة العربية
- الأمن القومي
- الأمن والاستقرار
- الاحترام المتبادل
- التطرف والإرهاب
- التنظيمات الإرهابية
- آسيا
أكدت صحف الإمارات الصادرة، صباح اليوم، أن الملاذ الوحيد لدولة قطر هو دول الخليج العربي، محذرة من أن تدويل المسألة القطرية يمثل تصعيدا خطرًا لا يخدم إلا أجندات الظلام والتطرف والإرهاب، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم.
وقالت الصحف في مقالاتها الافتتاحية، إن تحالفات قطر مع إيران وتركيا ليست جديدة، لكن تورط السياسة القطرية في "التفريس والتتريك"، وهي تتعامل في خلافها مع جيرانها وأشقائها، أمر يضع المسألة أمام طريق مسدود ، داعية قطر إلى مراجعة حساباتها، إذا كانت حريصة حقا أن تبقى جزءًا من منظومة مجلس التعاون الخليجي.
ونبهت إلى أن قطر تحاول جر المنطقة الوحيدة المستقرة في الشرق الأوسط وهي دول الخليج إلى دوامة التوتر والعنف والتشويش على الأمن والاستقرار الذي تنعم بها شعوبها، داعية دول آسيا وخاصة روسيا والصين إلى العمل تجاه تجنيب الأمن العالمي برمته تداعيات انحراف سياسة دولة وانتهاجها دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية في العالم لتحقيق مآربها ونواياها العدوانية الخبيثة.
فتحت عنوان "ملاذ قطر الوحيد".. قالت صحيفة "البيان"، إن قطر لن تجد ملاذا لها، سوى دول الخليج العربي، وكل محاولات الاندفاع والتحالف مع أطراف إقليمية ودولية أخرى، لن يفيد الدوحة، في ظل ما تشهده العلاقات بينها وبين بقية دول الخليج العربي.
وأكدت "كان الأصل أن تسارع قطر إلى الوقوف عند ما تريده دول الخليج العربي، التي لا تريد فرض الوصاية على أحد، ولا التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي، وكل ما تريده هو مراعاة مصالح دول الخليج العربي، وأسس الأمن القومي لكل العالم العربي، بما في ذلك أمن هذه المنطقة".
وشددت على أنه لا يمكن أن تواصل قطر السياسات ذاتها، عبر دعم الجماعات الإرهابية، سياسياً ومالياً وعسكرياً وإعلامياً، وفي الوقت ذاته، تقدم نفسها باعتبارها الدولة التي لا تمس أمن الخليج العربي، فهذا الأمن ممتد، وله معادلات في كل المنطقة، ولا ينحصر على دول الخليج العربي مباشرة، بل يتأثر بما يجري في اليمن والعراق ودول أخرى.
وقالت: "تضخّم قطر، هذا الشعور الزائف، الذي زاد منه دور الإعلام، والقدرة على صناعة المليشيات، وإدارة الحروب، وإسقاط الأنظمة، وإغراق دول عربية في ربيع دموي، تضخّم مكلف جداً، فلا يجوز أن تتعامى الدوحة عن الكلفة النهائية لهذا الدور، الذي بات مؤذياً بكل المعايير".
وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها ان إصرار الدوحة على الاختباء وراء عناوين وشعارات براقة، لا يغيّر من الواقع شيئاً، وقد آن الأوان أن تراجع قطر حساباتها، إذا كانت حريصة حقاً أن تبقى جزءاً من منظومة مجلس التعاون الخليجي.
من ناحيتها حذرت صحيفة "الخليج" من أن تدويل المسألة القطرية هو، تصعيد خطر، لا يخدم أحداً أو هدفاً، اللهم إلا الأجندات الخارجية، وأجندات الظلام والتطرف والإرهاب، وهي التي كانت وما زالت محل اعتراض المملكة العربية السعودية والدول المتضامنة، التي تشكل معظم الثقل العربي، وأكثر من نصف الأمة العربية.
وتساءلت الصحيفة "هل الحل يا قطر بالاستقواء بإيران وتركيا ضد شقيقاتك في الخليج والوطن العربي؟ وأية قوة تترتب على هذا الاستقواء ؟ إن هذا الاستقواء يؤدي فقط إلى المزيد من الهشاشة والضعف، كما يذهب، أبعد، في فضح نظامك الذي تكشفت أخباره وأسراره، وأصبح على كل لسان".
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها "لا لتدويل المسألة القطرية، ذلك لسان حال العرب في كل مكان، ولا لإتاحة موقع قدم في منطقتنا للتركي، أو للإيراني بأطماعه وأفكاره ومخططاته، فالتحالف معه، خصوصاً، هو نوع بشع وقبيح من أنواع الخيانة، خيانة الأمة والوطن والأخوة والمبدأ.. فإلى أين يا قطر، وإلى متى؟".
من جهتها دعت صحيفة "الوطن" الدول الآسيوية إلى التعامل وفق الواجب للجم السياسة القطرية التي انتهجت الإرهاب ودعمه وتمويله، وتحولت من خلالها قطر إلى بنك تمويل لمعظم الجماعات الإرهابية والمتشددة والمتطرفة، وفندقاً يستضيف أبرز المطلوبين والمحكومين بأحكام تصل إلى الإعدام.
وقالت الصحيفة - تحت عنوان "آسيا والموقف من إرهاب قطر" - لعقود طويلة كانت المواقف الخليجية مع قارة آسيا، تتميز بمتانتها وقوتها وارتكازها على أسس قوية، هذه العلاقات بالمجمل كانت تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة، فضلاً عن توافقها بضرورة التعامل مع أزمات المنطقة انطلاقا مع ضرورة إنجاز حلول سياسية، والإجماع على محاربة الإرهاب واجتثاثه وتجفيف منابعه.
واختتمت "الوطن" افتتاحياتها بالقول "اليوم آسيا يجب أن توصل رسالة واضحة لساسة الدوحة، أن امتهان الشر وتهديد العالم، وتجاوز المحظورات انتهى ومواصلة اللعب بالنار ممنوع، وإلا فالعقوبات الحقيقية لن تقف في وجهها تحالفات قطر مع قوى الظلام والإرهاب دول وتنظيمات".
بدورها وصفت صحيفة "الرؤية" المطالبات الأخيرة بإنشاء قناة خليجية رياضية لبث المنافسات الكروية بأنها فكرة رائدة بلا شك.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "قناة لأهل الخليج "، إنه "في كل يوم يثبت الإعلام القطري عبر قنواته كافة أنه بعيد كل البعد عن هموم البيت الخليجي، وفي وقت اتجه فيه شقه السياسي للكذب والتلفيق والإضرار بجيرانه، انجرفت قنوات بي إن سبورت إلى تحقيق الأرباح دونما اعتبار لمشاهديها في الخليج".
وأضافت: "كفى المشاهد الخليجي عبثاً وقتلاً للمهنية، من حقنا الاستمتاع بكرة قدم حقيقية وتحليل شفيف ومقنع يحترم العقول".