«مارد الجبل» سبب شهرة رجاء حسين وإبراهيم نصر

10:40 م | الاثنين 12 يونيو 2017

فى وقت كانت تتسابق فيه الدراما المصرية أن تضع بصماتها فى فترة السبعينات، استطاع المسلسل الصعيدى «مارد الجبل» أن يحفر اسماً ما زال عالقاً فى أذهان المشاهدين، حيث إنه من المسلسلات التى حققت جماهيرية وتفاعلاً كبيراً من الجمهور خلال عرضه، وكان أحد المسلسلات التى رسخت أقدام نور الشريف فى الدراما. فصرحت رجاء حسين، من أبطال «مارد الجبل»، بأنها شاركت فى العمل خلال بداياتها الفنية، وكان ثانى تعاون لها مع نور الدمرداش بعد «خيال المآتة»، وأن دور «عوالى» الذى قامت به «رجاء» كان دوراً محورياً فى العمل الدرامى رغم ظهورها من خلال شخصية ثرثارة تؤجج الصراع بين الجميع بكثرة نقلها الكلام، ما أدى إلى قيام محمود المليجى بقطع لسانها.

وأشارت «رجاء» إلى أن «الدمرداش» قد غضب منها بعد أن عرف أن المخرج محمد فاضل رشحها بعد مسلسل «مارد الجبل» للمشاركة فى بطولة «أحلام الفتى الطائر»، وقال لها: كيف تقدمين شخصية عوالى الرائعة ثم تقدمين دور صاحبة بنسيون؟».

وعن الاستعانة بخبراء من الصم والبكم، كشفت «رجاء» بعد عرض «مارد الجبل» أنها رفضت الاستعانة بهم، خصوصاً أنها كانت تتحدث بلغة الإشارة بعد قطع لسانها، وأن هذا المشهد لم يكن الأصعب لها فى المسلسل، ولكن كان مشهد قذفها من فوق الشجرة وسيلان الدم من رأسها هو الأصعب. إبراهيم نصر، لم يكن يعرفه الكثير من المشاهدين، إلا أن ظهوره بـ«مارد الجبل» كان سبباً فى انطلاقه وهذا ما أكده فى العديد من تصريحاته، قائلاً: «حسن جاويش عرفنى بالجمهور». العمل الذى عُرض عام 1977 لم يعرض خلال 30 حلقة كغيره من الأعمال الدرامية، بل اقتصر على 16 فقط، ويدور العمل حول «أحمد» الذى يقوم بدوره الفنان نور الشريف، وهو شاب بأحد نجوع الصعيد يعيش الحياة بكل الحب ويستعد للزواج من حبيبته زينة ولكن صديقه مهران ابن أحد الأثرياء بالنجع يحقد على الزواج ويرغب فى الفوز بزينة فيهدم منزل أحمد ويشرده فيتحول مسار أحمد ويقرر الانتقام ويسكن الجبل مع من فيه ويلقب بمارد الجبل فترفض زينة وأهلها سلوكه ويقرر أهلها زواجها من مهران وليلة الزفاف يخطفها أحمد وتدور الصراعات التى تنتهى بمقتل «أحمد» فى النهاية.