السيسي يستعرض جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر.. وميركل: ندعمكم

السيسي يستعرض جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر.. وميركل: ندعمكم
- أنجيلا ميركل
- إصلاح الاقتصاد
- الإقليمية والدولية
- الاستثمارات ا
- البنية التشريعية
- التنمية المستدامة
- السفير علاء يوسف المتحدث
- الشرق الأوسط
- آثار
- أخيرة
- أنجيلا ميركل
- إصلاح الاقتصاد
- الإقليمية والدولية
- الاستثمارات ا
- البنية التشريعية
- التنمية المستدامة
- السفير علاء يوسف المتحدث
- الشرق الأوسط
- آثار
- أخيرة
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في دار المستشارية في برلين.
وأشاد السيسي، بدور ألمانيا في رئاسة مجموعة العشرين، ورحب بمبادرة الرئاسة الألمانية لتعزيز الشراكة مع إفريقيا ومساعدتها على دفع جهود التنمية، مؤكدا حرص مصر على التعاون مع الرئاسة الألمانية في هذا المجال.
وأشاد الرئيس، بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور متزايد، مشيرا إلى اللقاءات المتعددة بين قيادات الدولتين، وآخرها زيارة "ميركل" الناجحة لمصر، ومؤكدا حرص مصر على مواصلة العمل على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وألمانيا على الأصعدة كافة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن المستشارة الألمانية أعربت عن سعادتها بزيارة الرئيس لألمانيا، ومشاركته في القمة التي تنظمها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا، معربة عن تطلعها لخروج القمة بخطة عمل تدعم جهود التنمية المستدامة في إفريقيا.
وأشادت ميركل، بمستوى التعاون المتميز بين مصر وألمانيا، معربة عن سعادتها بزيارتها الأخيرة لمصر في مارس الماضي، ومؤكدة دعم بلادها لمسار الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر. مؤكدة حرص الشركات الألمانية على زيادة أنشطتها في مصر، وتعزيز الاستثمارات القائمة بالفعل.
ولفتت المستشارة الألمانية، إلى أهمية دور مصر في الشرق الأوسط، معربة عن تقديرها لما تبذله مصر من جهود في التصدي للإرهاب، فضلا عن دور مصر في دفع عملية التسوية السياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، مؤكدة استعداد ألمانيا لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتقديرها لجهود مصر في هذين المجالين.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس استعرض تطور عملية الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى مواصلة تطوير البنية التشريعية والقانونية بهدف تسهيل إجراءات الاستثمار وتوفير المناخ الملائم له، ومؤكدا في الوقت ذاته الحرص على تخفيف الآثار السلبية للإصلاح على المواطنين، لا سيما من خلال التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.
وقال السفير علاء يوسف، إن اللقاء شهد نقاشا بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بخاصة مكافحة الإرهاب، والتطورات الراهنة المتعلقة بقطر، فضلا عن بحث سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بخاصةً بالنسبة للأزمة الليبية.
وأكد السيسي حرص مصر على ترسيخ الأمن واستعادة الاستقرار بالمنطقة، والتوصل لتسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دولها، بخاصة ليبيا وسوريا، انطلاقا من مبادئ مصر الثابتة التي تستند إلى الحفاظ على الوحدة الإقليمية للدول، وسلامة كياناتها ومؤسساتها الوطنية، بما يصون مقدرات شعوبها.
وشدد الرئيس، على تكثيف الجهد الدولي في مواجهة الدول التي تموّل الإرهاب وتدعمه، وتوفر الغطاء السياسي والأيديولوجي له، لافتا إلى ضرورة توجيه رسالة حازمة لهذه الدول، إذا ما أراد المجتمع الدولي القضاء على الإرهاب بشكل كامل.