في موسم امتحانات الثانوية.. "الفيزياء" لم ترحم أحد: "هي كدة غدارة"

كتب: منة العشماوي

في موسم امتحانات الثانوية.. "الفيزياء" لم ترحم أحد: "هي كدة غدارة"

في موسم امتحانات الثانوية.. "الفيزياء" لم ترحم أحد: "هي كدة غدارة"

منذ ما يقرب من 15 عامًا، لم ترحم مادة الفيزياء طلاب الثانوي، فكل جيل عانى من صعوبة امتحانها في الثانوية العامة، فتاريخها حافل بالذكريات السيئة لهم سواء بحالة بكاء هيستيرية أو اكتئاب، وكانت السبب الرئيسي لدى الكثير في قلة مجموعهم، وآخرها كان امتحان الثانوية العامة الأمس للفيزياء.

كان امتحان مادة الفيزياء في عام 2004 في منتهى الصعوبة بالنسبة لمحمد إبراهيم لدرجة تصل أنها كانت السبب الرئيسي في انحدار مجموعه الكلي في الثانوية عامة "جبت فيها 38 من 50 وده يعتبر رقم كبير بالنسبة لأصحابي"، ما اضطر الشاب البالغ من العمر 30 عامًا إلى الالتحاق بكلية خاصة يدرس فيها الهندسة "عمري ما أنسى أن هي السبب".

ووصف إبراهيم أن هناك صعوبة على الطالب في مادة الفيزياء للوصول إلى الإجابة النموذجية حيث إن ذلك يحتاج إلى تفكير عميق واجتهاد وذكاء "ومش كل المدرسيين بيقدروا يشرحوها صح عشان يوصل الطالب للإجابة المطلوبة".

لم يقتصر الأمر لدى منة محسن على الفيزياء فقط الذي كان السبب في قلة مجموعها فكان أيضًا مادة رياضيات 2 لها تأثيرًا كبيرًا بسبب صعوبتها أيضًا، "جبت 40 من 50 في الفيزيا يعني 10 درجات في الهوا كدة" وكان ذلك في عام 2008، ما جعلها تلتحق بجامعة خاصة تستطيع من خلالها تحقيق هدفها الذي كاد أن يقف الفيزياء عائق أمامها.

بينما أصيبت شهد أحمد، حالة من الصدمة في امتحان مادة الفيزياء لعام 2012 "انا في مسألتين مكنوش أصلًا يتحلوا تقريبًا" لتجد نفسها تحصل على درجة 35 من 40 ما أدى إلى التحقها بكلية آداب "أنا مش زعلانة على كده الحمد لله على كل حاجة بس أيه الفكرة أنهم يجيبوا امتحانات صعبة".


مواضيع متعلقة