نائب وزير التعليم العالى: لأول مرة فى مصر.. لجنة لرفع «تصنيف الجامعات» دولياً تضم 24 ممثلاً

نائب وزير التعليم العالى: لأول مرة فى مصر.. لجنة لرفع «تصنيف الجامعات» دولياً تضم 24 ممثلاً
- أعضاء هيئة التدريس
- الأعلى للجامعات
- البحث العلمى
- التصنيف الإسبانى
- التصنيف الدولى
- التصنيف الصينى
- التعليم العالى
- الجامعات الأهلية
- الجامعات الحكومية
- أبحاث
- أعضاء هيئة التدريس
- الأعلى للجامعات
- البحث العلمى
- التصنيف الإسبانى
- التصنيف الدولى
- التصنيف الصينى
- التعليم العالى
- الجامعات الأهلية
- الجامعات الحكومية
- أبحاث
كشف الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن خطة عمل اللجنة التى أعلن الوزير الدكتور خالد عبدالغفار عن تشكيلها فى الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للجامعات، لرفع مستوى تصنيف الجامعات الحكومية المصرية دولياً، مؤكداً أنها الأولى من نوعها فى مصر.
وقال «خميس» لـ«الوطن» إن خطة عمل اللجنة تعتمد على عدة مسارات لتنفيذ المهام المنوطة بها، فتبدأ باختيار ممثل من كل جامعة مصرية، أى 24 ممثلاً عن كل الجامعات الحكومية، لديهم خبرات فى إعداد ملفات التصنيف الدولى للجامعات، وكيفية رفع البيانات اللازمة بهذا التنصيف، وستعتمد اللجنة فى وقت لاحق على الخبرات الأجنبية بجانب هؤلاء الممثلين المصريين.
وأضاف «خميس» أن الخطة تضمن اختيار ثلاث جامعات من مناطق جغرافية مختلفة، الشمالية والوسطى والجنوبية، لتطبيق نموذج اللجنة، بهدف رفع مستوى التصنيف الدولى لها، أبرزها تقييم النشر الدورى فى الدوريات العالمية، والمخرجات البحثية، والتدريسية، وفرص التوظيف التى تتيحها الجامعة للخريجين، والعلاقات الدولية، وخلافه، لافتاً إلى أنه كان يتولى منصب نائب رئيس جامعة الإسكندرية التى استطاعت احتلال المرتبة رقم 147 على مستوى العالم فى التصنيف الإنجليزى «تايمز» عام 2011، وكانت الجامعة الوحيدة فى الوطن العربى ضمن هذا التصنيف.
{long_qoute_1}
وأوضح «خميس» أن اللجنة ستعمل على تصحيح بعض الأمور الفنية التى تُسبّب مشكلات فى تصنيف الجامعات، أبرزها كتابة اسم الجامعة من قِبَل الباحثين فى الدراسات المنشورة عالمياً، فمثلاً جامعة القاهرة يمكن أن تُكتب باسم «جامعة فؤاد الأول» أو يترجم اسمها بأكثر من طريقة، وستعمد اللجنة إلى ربط وتوحيد أسماء الجامعات التى تُكتب فى الأبحاث المصرية ليسهل على الجهات الدولية تصنيفها، خصوصاً أن عدد الأبحاث المنشورة دولياً، والاستشهاد الدولى بهذه الدراسات المصرية، من المعايير المهمة فى عمليات التصنيف.
وبدأت اللجنة، وفق نائب الوزير، عقب الإعلان عن تشكيلها، مهام عملها بالمراسلات والمخاطبات مع جهات مختلفة، بما يجعلها على استعداد خلال عدة أشهر لتقديم ملفات تليق بمكانة الجامعات المصرية العلمية وأهليتها للتصنيف الدولى، حيث تضع اللجنة فى اعتبارها مجموعة من التصنيفات الدولية، أبرزها التصنيفات الإنجليزية، وهى «تايمز هاير إيديوكيشن»، و«كيو إس»، والتصنيف الصينى «شنغهاى»، والتصنيف الإسبانى، منوهاً بأن 25 ألف جامعة من إجمالى الجامعات تُدرج ضمن التصنيف الدولى فى 238 دولة على مستوى العالم، وتسعى اللجنة لأن تصل الجامعات المصرية إلى أول 100 جامعة، أو إلى مراكز متقدمة عن الوضع الحالى للتصنيف الدولى للجامعات المحلية.
وأشار «خميس» إلى أن هذا التصنيف يعبّر عن مكانة الجامعات فى تعريفها الدولى، مما يزيد من انتساب الطلاب المتميزين وأعضاء هيئة التدريس إليها، كما يمنح التصنيف المتقدم للجامعة فرص الحصول على منح دولية لتمويل المشروعات البحثية المتميّزة، مما يزيد قيمة الدعم المادى للأبحاث العلمية.
وحسب «خميس»، تشتمل قائمة جامعات مصر على ثلاثة أنواع أساسية من الجامعات: الأولى هى الجامعات الحكومية؛ وهى المدعومة مالياً من قِبَل الحكومة المصرية، ثم الجامعات الأهلية؛ وهى التى لا تهدف إلى الربح، وأخيراً الجامعات الخاصة؛ وهى المنشآت التعليمية المملوكة للقطاع الخاص، كذلك توجد الأكاديميات الحكومية والخاصة المتخصّصة فى مجالات معينة، والكليات العسكرية التى تديرها وتُشرف عليها وزارة الدفاع، من أجل أن يلتحق طلابها بعد تخرّجهم بالقوات المسلحة المصرية.
- أعضاء هيئة التدريس
- الأعلى للجامعات
- البحث العلمى
- التصنيف الإسبانى
- التصنيف الدولى
- التصنيف الصينى
- التعليم العالى
- الجامعات الأهلية
- الجامعات الحكومية
- أبحاث
- أعضاء هيئة التدريس
- الأعلى للجامعات
- البحث العلمى
- التصنيف الإسبانى
- التصنيف الدولى
- التصنيف الصينى
- التعليم العالى
- الجامعات الأهلية
- الجامعات الحكومية
- أبحاث