"شاومينج" يفشل في تسريبات الامتحانات.. وخبير تربوي: وزارة التعليم نجحت

04:53 م | الأحد 11 يونيو 2017

تشديدات أمنية وعقوبات رادعة لمرتكبي جريمة الغش داخل لجان الثانوية العامة، وصلت إلى حد الحبس والغرامة المالية، أصدرتها وزارة التربية والتعليم في إطار السيطرة على سير عملية الامتحانات لمرحلة الثانوية العامة، منعًا لتكرار حالة الفوضى التي حدثت في العام الماضي، بعد تسريب الامتحانات بواسطة صفحة تحمل اسم"شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، إلا أن محاولات الغش وتسريب أسئلة الامتحانات لم تنته عند هذا الحد.

ورصدت غرفة عمليات الوزارة حالات غش مختلفة باستخدام الهواتف المحمولة خلال امتحان مادتي الفيزياء والتاريخ، وأحيلوا إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.

وقالت علياء الجميلي، أدمن حملة "نحن معكم لكل مراحل التعليم"، إن هذا العام لم يشهد حالات الفوضى والغش التي حدثت في العام الماضي، ولكن المشكلة الحالية تتمثل في صعوبة الامتحانات.

وأضافت "الجميلي"، لـ"الوطن"، إن "شاومينج فشلت هذه السنة بعد تشديدات الوزارة والاحتياطات اللي عملتها وحالات الغش السنة دي حالات فردية في بعض اللجان، وبالتالي بقى الغش من جوا اللجان مش شاومينج".

وعبر الطالب فارس شراكي، عن صعوبة امتحان الفيزياء وضيق الوقت، قائلًا: "الامتحان فوق مستوى الطالب المتوسط وصعب جدًا والموضوع ملوش علاقة بنظام البوكليت المشكلة في صعوبة الأسئلة".

وأكد الطالب بالصف الثالث الثانوي، أن حالات الغش كلها فردية ولم تؤثر على أداء الامتحانات داخل اللجنة، على عكس ما حدث في العام الماضي وأزمة تسريبات شاومينج.

وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتور بثينة عبدالرؤوف الخبير التربوي، أن "شاومينج" فشل في تسريب الامتحانات هذا العام بسبب احتياطات الوزارة وتشديد الإجراءات الأمنية على توزيع ورق الأسئلة ولكن الأزمة الحالية تكمن في محاولات الغش بين الطلبة داخل اللجان.

وأضافت "عبدالرؤوف"، لـ"الوطن"، أن الوزارة نجحت في التشديد الأمني ولكن الغش أصبح ظاهرة منتشرة في المجتمع، "وبعض الأهالي بيشجعوا ولادهم على كده وللأسف هذه مشكلة سلوكيات خاطئة ملهاش علاقة بشاومينج أو غيره".