عمرو خالد: بعض المتشددين نزعوا عن النبي محمد إنسانيته

عمرو خالد: بعض المتشددين نزعوا عن النبي محمد إنسانيته
- حياة أفضل
- صلى الله عليه وسلم
- عمرو خالد
- نقطة تحول
- أبو
- أكبر
- أهل
- حياة أفضل
- صلى الله عليه وسلم
- عمرو خالد
- نقطة تحول
- أبو
- أكبر
- أهل
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أهم داعمين له خلال شهر واحد، وهما عمه أبوطالب، وزوجه السيدة خديجة، فقد تدهورت حالتهما الصحية، وفصل بين وفاتهما 35 يومًا فقط، وكانت وفاتهما صعبة على نفسه، فقد كانا يمثلان له السند والدعم، خاصة وأن إيذاء قريش له وصل إلى ذروته، وكأن الله يبعث له رسالة من ذلك: "لم يعد لك أحد غيري".
وأشار في الحلقة السادسة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، إلى أن النبي حزن لوفاة عمه وزوجته ، حتى سمى الصحابة، ذلك العام الذي فقد فيه زوجه وعمه بـ "عام الحزن"، لكن بعض المتشددين يزعمون أن الرسول ما حزن قط.. فلماذا ينزعون عنه الإنسانية، فهو إنسان قلبه مليء بالرحمة والرقة، بكى لفراق زوجه، لكنه حول حزنه إلى عطاء.
وأشار إلى أن ذلك العام نقطة تحول لدى المسلمين في العيش حياة أفضل بعده، وتحول الحزن إلى عطاء، فقد قرر النبي الهجرة إلى الطائف والتي تبعد نحو 100كلم عن مكة، سيرًا على قدميه، ومعه خادمه زيد بن حارثة، ليدعو أهلها إلى الإسلام، وهذا مما يجب أن نتعلمه من النبي، أن يتحول الحزن إلى طاقة أكبر لبذل الجهد.
وسرد خالد ما تعرض له النبي هناك حتى انهالوا عليه ضربًا بالحجارة وأدميت قدماه، ليعلق متسائلاً: لماذا لم ينتصر الله للنبي في تلك اللحظة، وينتقم من هؤلاء الذي آذوه؟، مجيبًا: "حتى تعلم أنه ليس دين عنف، وتعلم يقينًا أنه دين تقي رائع، وتدرك قيمة التضحيات والجهود التي بذلها النبي من أجل أن تصل إليك دعوة الإسلام.
شاهد الفيديو
https://youtu.be/JpuRjdBbz_g