الغرف التجارية: ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال في الأسواق بسبب الاحتكار

كتب: جهاد الطويل

الغرف التجارية: ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال في الأسواق بسبب الاحتكار

الغرف التجارية: ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال في الأسواق بسبب الاحتكار

قال أسامة جعفر رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال الأسبق بالغرفة التجارية للقاهرة  في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن هناك ارتفاعًا كبيرًا في أسعار لعب الأطفال في السوق المحلية، قبل عيد الفطر المبارك، بنسبة تتجاوز 300% هذا العام.

وأوضح أن ذلك يأتي بعد نفاد المخزون وتراجع الكميات المستوردة منها، وهو نتيجة لقيود وزارة الصناعة والتجارة الخارجية التي تلزم المستورد بفرض حظر على استيراد 50 سلعة من الخارج بغرض الاتجار، إلا بعد تسجيل مصانعها المصدرة لمصر بسجل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

أضاف «جعفر» أن اشتراط «الصناعة» والسماح لـ200 مستورد فقط بالتسجيل أدى إلى وجود عدة احتكارات لعدد من السلع على رأسها لعب الأطفال، حيث يفرض المستورد الحاصل على التسجيل رسوماً على مستوردي اللعب من الصين على غير الحاصل على تراخيص الاستيراد بنحو 200 ألف جنيه، ما أدى لزيادة الأسعار بالسوق المحلية.

وأشار إلى أن مصر لا تصنع لعب الأطفال والموجود منها في الأسواق بدائي وأغلبه من الخشب كالحصان الخشبي والبلاستيك كالشخشيخة، موضحًا أن لعب الأطفال من الأصناف المعقدة جمركياً وتخضع للعمليات الجمركية وتحصل الجمارك على 60%من قيمتها الأصلية.

رئيس «الشعبة» لفت إلى أنه رغم الجهود التي تبذلها الجهات الرقابية إلا أن هناك ألعاب أطفال في الأسواق رديئة ومغشوشة وتباع في محال تبيعها بأسعار مخفضة، وتعتمد هذه المحلات على السلع المهربة، تفادياً لارتفاع أسعار الجمارك والجهات الرقابية بهدف الربح السريع.

ويرى «جعفر» أن 80% من المستهلكين يعرفون جيداً أن تلك اللعب رديئة لكنهم يشترونها بدعوى رخص سعرها، ويكثر الإقبال على شرائها في الأعياد والمواسم المختلفة، وأفاد بأن مصر تستورد سنوياً بنحو مليار دولار من لعب الأطفال في العام.

 


مواضيع متعلقة