مدير "زمان" التركية لـ"الوطن": تلقيت تهديدات بقتلي لمعارضتي أردوغان

مدير "زمان" التركية لـ"الوطن": تلقيت تهديدات بقتلي لمعارضتي أردوغان
- اسم مستعار
- الأمن والأمان
- التجمع الخامس
- التضامن الاجتماعي
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الحمد لله
- الدول الأوروبية
- السفارة التركية
- اسم مستعار
- الأمن والأمان
- التجمع الخامس
- التضامن الاجتماعي
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الحمد لله
- الدول الأوروبية
- السفارة التركية
كشف المعارض التركي المقيم في "القاهرة" تورجوت محمد أوغلو عن تلقيه تهديدات بالقتل من قبل رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين عبر الرسائل، إلى جانب حسابات وهمية على "تويتر"، مضيفا، في حواره لـ"الوطن"، أنه يتلقى تهديدات بالقتل من شخص مجهول يعرف كل تحركاته".
وقال "أوغلو" وهو المدير الإقليمي في الشرق الأوسط لصحيفة "زمان" التركية المعارضة: "رئيس جميعة رجال الأعمال أتيلا أطاسفين يعمل مع المخابرات التركية، وهذه الجمعية التي يرأسها تابعة للسفارة التركية"، وأشار إلى أنه سيتقدم بتلك التهديدات إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعد أن أبلغ جهة أمنية بها.
{long_qoute_1}
*كشفت مؤخرا عن تلقيك تهديدات بالقتل لكونك معارض لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فما تفاصيل تلك الواقعة؟
- حدثت الواقعة الأولى بالتهديد لي أول مرة في شهر مارس من العام الحالي من قبل رئيس جميعة رجال الأعمال الأتراك المصريين أتيلا أطاسفين، وهذه الجمعية تتبع السفارة التركية، وهذا الشخص كفرني وهو لا يكفرني أنا فقط، وإنما يكفر أي من ينتمي لحركة "الخدمة"، كفرني في التهديدات التي وصلتني منه.
*وهل التهديدات كانت قاصرة فقط على رئيس جميعة رجال الأعمال الأتراك المصريين؟
- لا، ليس وحده فقط، في نفس الوقت الذي أتى لي التهديد من "أطاسفين"، أتى لي تهديدات آخرى من شخص مجهول على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت اسم مستعار، وأعتقد أنه علل علاقة من رئيس جميعة رجال الأعمال الأتراك المصريين، تهديدات متتالية أتت منه.
*وما الذي يقوله لك في هذا التهديد؟
- مثلا أنا أعيش في التجمع الخامس، هذا الشخص لديه خط سيري بالكامل، مثلا يرسل لي على "تويتر" ويقول لي: "أنت ذهبت إلى مول كذا، أنت الآن في هذا المكان، يعرف كل الأماكن التي أتوجه لها، مثلا في مرة كنت في المقطم قال لي: أنت في المقطم هل تريدني أن آتي إليك لآخذك؟ أنت في المطعم، هل تريدني أن آتي إليك لآخذك؟"، وهكذا.
*وماذا يقصد بكلمك "لآخذك"؟
- يعني أنه يهددني بالقتل، الكلمة تعني أقتلك، أو لآخذ روحك، يعرف أين أتجول وفي أي مكان.
*ما الذي قاله لك تحديدا رئيس جميعية رجال الأعمال الأتراك المصريين؟
- أطاسفين عقليته مقتنعة بالتكفير، يطلب مني العودة إلى تركيا والمثول أمام المحكمة، وقبل العودة إلى تركيا يطلب مني الاستغفار والتوبة، واعتبرني كافر. وهو يبعث الرسائل لجميع رجال الأعمال الأتراك القادمين إلى مصر، يحذرهم من أن أي شخص يقوم معي بعلاقة تجارية بإنه يراقبه.
*وما تفسيرك لما يقوم به "أطاسفين"؟
- هو يعمل وكأنه مخابرات عن طريق جمعية رجال الأعمال الأتراك، أنا رددت عليه وسألته ساخرا: هل هذا عملك الجديد؟ ألف مبروك عليك.
*وماذا تقصد بـ"عملك الجديد"؟
- عمله الجديد أنه بات عميلا للمخابرات التركية، غضب بالطبع مني وشتمني عبر الرسائل.
*وما الذي قمت به بعد التهديد، لماذا لم تحرر له محضرا؟
- تحدثت عن طريق صديق مع جهة أمنية مصرية، وأعلمت الجهة بما وصلني من تهديدات وأرسلت لهم كل شيء والرسائل والمعلومات، وهم يتابعون الأمر ووضعه في الاعتبار.
*وما تقييمك لقيام "أطاسفين" بهذه الأعمال التي ذكرتها وهو على أرض مصر؟
- حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا لديه ممثلين هنا في مصر، ليس بشكل رسمي، وهم من كوادره، وهؤلاء يقومون بشتم مصر والحكومة المصرية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضهم يتواصل مع المسئولين المصريين ويبلغون الحكومة التركية بما يتحدثون فيه ومنهم رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين.
{long_qoute_2}
*وما موقف السفارة التركية من هذا الأمر، في الأول والأخير أنت مواطن تركي حتى وإن كنت معارضا؟
- "أطاسفين" وغيره يعملون مع السفارة التركية، والجمعية تابعة للسفارة، أي سفير يأتي جديد لمصر يكون عضو في مجلس إدارة تلك الجمعية ويعمل معهم. رأينا أن جميعة رجال الأعمال الأتراك ليست جمعية تجارية وإنما تعمل للمخابرات، والغريب أنها مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي المصرية. أضف إلى ذلك أن "أطاسفين" لم يكن رجل أعمال وإنما كان مترجما وكان ياتي للترجمة مع رجال الأعمال مقابل المال.
* ما تقييمك لهذه التهديدات وتفسيرك لها، وما الذي ستقوم به الفترة المقبلة؟
- المشكلة ليست لها علاقة بمصر، المشكلة تستمر في تركيا، وأنا سأقوم بتسليم التهديدات التي أتت لنا، وإغلاق "أردوغان" لجريدتنا "زمان" وسنسلم تلك الأوراق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. الحكومة التركية متشددة لا فرق بينها وبين "داعش" يبدو بمظهره الشيخ والمتدين، لكن في داخله لا يوجد إسلام للأسف، والغريب أن دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية يسيرون وراء "أردوغان"، والدول الأوروبية لن تتخلى عن "أردوغان"، لأنه يمتلك علاقات جيدة مع تنظيم "داعش"، ولا بعرفون في حال عدم وجوده من سيكون القناة مع ذلك التنظيم.
*ألا تخشى على حياتك من تلك التهديدات؟
- لا أخشى إلا الله، الحمد لله ربي موجود وهو يحفظني ويكفيني هذا الشر، وأنا في مصر وهي بلد الأمن والأمان.