صحف إماراتية: الحوار مع قطر مضيعة للوقت

صحف إماراتية: الحوار مع قطر مضيعة للوقت
- أحكام الإعدام
- أخبار كاذبة
- أمير قطر
- الأجهزة الأمنية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الاماراتية
- أبو الريش
- أحكام الإعدام
- أخبار كاذبة
- أمير قطر
- الأجهزة الأمنية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الاماراتية
- أبو الريش
أجمعت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها اليوم على ان الحوار مع "الإمارة الإرهابية" مضيعة للوقت، بعد أن أفشل الأمير هناك مساعي القيادة الكويتية في حل الأزمة الراهنة، وهو ما يفسر استمرار خطاب قناة الجزيرة اليومي عبر محاولات ضرب الوحدة الخليجية، عبر ما تبثه من تقارير مسمومة.
واشارت الصحف إلى الخسائر الهائلة التي تعرضت وستتعرض لها قطر في مواجهتها، مع العالم أجمع الرافض لخطاب الإرهاب الذي تتبناه الدوحة، فضلا عن انكارها لإخوانها من العرب، في هذا المسار، وذلك حسبما افادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم.
وأكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية في افتتاحيتها اليوم على ان قطر تبدأ استهداف البحرين من جنيف عبر منظماتها المأجورة، وقالت: "عدد من المنظمات الممولة من قطر وإيران طالبت في بيان مشترك، الأمم المتحدة بوقف أحكام الإعدام في البحرين والضغط على البحرين بتغيير النظام القضائي لإلغاء أحكام الإعدام.
واوضحت "كما أصدرت 14 منظمة تابعة لإيران خطاباً مفتوحاً لعدد من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، لحث البحرين على رفع وقف صحيفة الوسط البحرينية، والتي دأبت على الترويج لأخبار كاذبة مفبركة والإساءة لدول التعاون وتم تنبيهها من جانب الحكومة البحرينية بالتوقف عن تلك الممارسات، إلا أنها استمرت فيها ما أدى لوقفها وفق قوانين الإعلام والصحافة في البحرين".
واوضحت الصحيفة " كانت أول مداخلة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس، من مريم الخواجة مسؤولة منظمة أمريكيون من أجل حقوق الإنسان، تكلمت عن مصادرة حرية الرأي وحرية التظاهر والاعتصام السلمي واستعرضت حصار "الدراز" في البحرين وإجراءات الأجهزة الأمنية، مدعية أن المتظاهرين كانوا سلميين، وأن أجهزة الأمن البحرينية قامت بقتل خمسة أشخاص واعتقل المئات.
كما كتب الصحيفة تحت عنوان "10 ضربات قاتلة على رأس الرياضة القطرية":" يهيمن ملف استضافة مونديال 2022 على الأجواء العالمية في هذه الأزمة، ورغم أن القطريين التقطوا أنفاسهم بعد زيارة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي إلى الدوحة مؤخراً، وتصريحاته بأن قطر تسير بخطوات ثابتة نحو المونديال، فإن المقاطعة قلبت الموازين، وهدمت ما بناه القطريون في سنوات طويلة، بعدما بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم في فتح الملف من جديد، وهو الملف المشبوه الذي دار حوله الكثير من اللغط والشبهات، بعدما خاطب الفيفا اللجنة المنظمة المحلية لاستضافة المونديال، عن مدى تأثير قطع العلاقات مع دول الجوار على استضافة الحدث، خاصة أن الدول التي أقدمت على المقاطعة عزلت الدوحة، ووضعتها في مكان ضيق لا يمكن أن تتحرك من خلاله بحرية".
وكتب علي أبو الريش صحيفة الاتحاد الاماراتية يقول " لو كان تميم يراهن على إيران ومن والاها، فلينظر إلى حال العراق، ولبنان وسوريا، سيجد الحقيقة هناك، ولكن عليه ألا يغمض عينيه، ولا يصم أذنيه، لأن دماء الأبرياء التي تراق ليلاً ونهاراً، أكثر ضجيجاً، ويجب أن يعرف أن فاقد الشيء لا يعطيه، ولو كانت إيران قادرة أن تحفظ الود معه لاستطاعت قبله أن تكون ساعي خير في تلك البلدان التي استولت على إرادتها، ظلماً وعدواناً.
وأكدت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها بعنوان " الجزيرة .. الإسرائيلي والإرهابي في بيتنا! " على أنه من أخطر الأدوار التي قامت بها قناة الجزيرة القطرية عندما بدأت بثها عام 1996، هو أنها قامت بدور حصان طروادة الإسرائيلي الذي تسلل إلى منزل كل مواطن عربي تحت غطاء الواقعية، بعدما اكتسبت قبولاً عربيا واسعاً باعتبارها القناة العربية التلفزيونية الوحيدة التي خرجت عن الخط السياسي العربي الرسمي وكونت جمهوراً واسعاً، بعدما مارست تضليلاً ملغوماً صدقه المشاهد العربي بأنها قناة مختلفة تحاكي وجهة نظر الشارع العربي".
وتحت عنوان "المشاريع الزائفة في قطر.. عقود مضخّمة لتمويل الإرهاب" أشارت صحيفة الخليج الإماراتية إلى أن تضخيم العقود والمشاريع، في الحالة القطرية ليس مجرد فساد وسرقة أموال عامّة فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى تشكيل هيكل من القنوات الداعمة للإرهاب، تديره الحكومة القطرية عن سابق تخطيط، وتقوم من خلاله بتبيض مسبق لأموال الإرهاب، بحيث أصبح في غالبية المشروعات وعقود الخدمات في قطر شبهة تمويل للإرهاب، وكأنه بند ثابت في بنود عقود الأعمال.