مارتن يول: تعلمت صيام رمضان فى مصر.. والآن أصوم 3 أيام كل شهر بعد معرفتى بفوائده الصحية

مارتن يول: تعلمت صيام رمضان فى مصر.. والآن أصوم 3 أيام كل شهر بعد معرفتى بفوائده الصحية
- استاد برج العرب
- الحرارة المرتفعة
- السنة النبوية
- الشعب المصرى
- المدير الفنى السابق
- النادى الأهلى
- درجات الحرارة
- أبطال أفريقيا
- أبل
- استاد برج العرب
- الحرارة المرتفعة
- السنة النبوية
- الشعب المصرى
- المدير الفنى السابق
- النادى الأهلى
- درجات الحرارة
- أبطال أفريقيا
- أبل
لم يعش فى مصر كثيراً لكنه حفظ طبيعة المصريين وتعاملهم خلال الشهر الكريم، عشق «الخشاف» على الرغم من عدم معرفته به قبل قدومه للمحروسة، بالنسبة له شهر رمضان وقت رائع كما يصفه، لم يكن يعرف فوائده من قبل، حيث يتذكر مارتن يول المدرب العالمى المعروف والمدير الفنى السابق للنادى الأهلى تجربته فى مصر، وقصصه مع اللاعبين خلال الشهر الكريم.
{long_qoute_1}
يقول يول: «قبل قدومى مديراً فنياً للنادى الأهلى كان عندى فكرة بقيمة ومفهوم شهر رمضان بالنسبة للمسلمين بصفة عامة، والعرب بشكل خاص، وقد نقل لى هذه الصورة بعض اللاعبين المغاربة الذين تدربوا على يدى فى إنجلترا، أما أثناء عملى بالنادى الأهلى خلال رمضان، فكنا، اللاعبون وأنا، كالكائنات الليلية، نعيش فى الليل وننام فى النهار، الأجواء كانت جميلة للغاية، الصيام نفسه شىء رائع، قضاء يوم طويل دون غذاء، ثم تكافئ نفسك بالطعام والشراب، هذا أمر طيب للغاية، أجواء رمضان غريبة عن الأوروبيين، والآن بعدما وقفت على فائدة الصيام أصبحت أصوم 3 أيام فى الشهر فهى عادة صحية طيبة، والشعب المصرى جميل ولاحظت خلال وجودى بينهم أنهم يزيدون فى الوزن خلال شهر رمضان»، ويواصل يول: «كنت أعشق الأجواء عموماً فى رمضان والأيام الطبيعية على ضفاف النيل، كنت أنظر بتعجب وإعجاب شديد إلى المساجد التى كانت تزينها الإنارة خاصة المسجد الصغير الذى يقع على الرمال بجانب استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، وبطبيعة الحال تحدثت مع فريق العمل وجهاز الكرة والإداريين حول تعديل مواعيد التدريبات، كنت أعانى فى البداية بسبب ضيق الوقت خلال رمضان وتغيير رتم وميعاد التدريبات ولكن نجحنا فى التأقلم على هذا الوضع بعد أيام قليلة، شعرنا ببعض الصعوبات فى البداية، خاصة أن رمضان جاء فى وقت الصيف حيث درجات الحرارة المرتفعة»، ويؤكد مارتن يول أنه طوال قيادته للأهلى كانت رغبته الأولى تحقيق نتائج إيجابية، ويقول: «هذا عملى وأرغب دائماً فى تحقيق الفوز، كان هناك داخل الفريق من اللاعبين من يصوم ومن يفطر رمضان، عقدت جلسات معهم قبل أول مباراة فى شهر رمضان أتذكر أنها كانت أمام زيسكو وأبلغتهم أننى لا أرغب فى إفطارهم ولكنى أرغب فى الفوز، وذات مرة وفى استاد خارج القاهرة لا أتذكره كنا نخوض مباراة فى دورى أبطال أفريقيا، شاهدت زجاجات مياه فارغة فى الحمامات الخاصة بالغرفة، فسألت إبراهيم عبدالله الذى أود أن أشكره بإتاحة الفرصة لى بالحديث مع الشعب المصرى من خلال جريدة «الوطن» فى شهر رمضان الكريم واستعجبت لماذا يتظاهرون بالصيام ومن خلفى يشربون؟ جاء معى للحمام وشاهد ما شاهدته، ولكنه أوضح لى أن ظنى خاطئ والحقيقة أن الغرفة ليس بها مياه، وأنهم استعانوا بالزجاجات للوضوء والصلاة»، ويواصل يول: «فى رمضان كنت أعشق تجمع اللاعبين وتأدية الصلاة، فكانوا يصطفون وكانت الروح الجميلة تسود بين الجميع، وفى السفر يحرص اللاعبون على الصلاة رغم مشقة السفر، لن أنسى اللحظة التى كان يقوم فيها لاعب الفريق وليد سليمان بتوزيع البلح على عناصر الفريق، وذات يوم رفض منحى بلحتين، وقال لى: خذ بلحة واحدة أو ثلاثاً عملاً بالسنة النبوية، واقتنعت بما قال، كما عشقت الخشاف بجنون، وكنت أتناوله مع الفريق فى الفندق، أثناء المعسكرات قبل المباريات، إلى جانب محشى ورق العنب والملوخية والريش من الكباب»، ويضحك يول وهو يقول: «أعتقد أنه تم تسمية رمضان صبحى على مسمى شهر الصيام حتى لا يأكل كثيراً، ويكون خفيف الوزن والحركة».
{long_qoute_2}