"أنا مع الطبيعة" في احتفالية يوم البيئة العالمي بالدقهلية

كتب: صالح رمضان

"أنا مع الطبيعة" في احتفالية يوم البيئة العالمي بالدقهلية

"أنا مع الطبيعة" في احتفالية يوم البيئة العالمي بالدقهلية

نظمت إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بالإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا، تحت رعاية الدكتور هشام ربيع، رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا، ورشة عمل بمركز النيل للإعلام بالمنصورة، تحت شعار "أنا مع الطبيعة" في اطار مشاركة مصر للعالم في احتفالات يوم البيئة العالمي 2017.

حضر الورشة كل من ياسر محمد الجمل، مدير الإعلام بالفرع الإقليمي، والمهندس وليد الأشوح، الباحث البيئي في مجال الاقتصاد الأخضر، والدكتورة فاطمة كشك، رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل ورئيس فرع الدقهلية لرابطة خريجي الأزهر الشريف، والمستشار زاهر مصطفي زاهرن رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالدقهلية ، ومحمد عمر، أخصائي الإعلام بجهاز شئون البيئة، وعادل الباز مدير عام مركز النيل للإعلام بالمنصورة، وممثلي العديد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني.

وقال ياسر محمد الجمل، إنه تم اختيار 5 يونيو من كل عام للاحتفال بيوم البيئة العالمي، وهو إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 ديسمبر 1972 وبدأ الاحتفال به في 5 يونيو 1974.

وطالب الجمل، بتفعيل وترسيخ مفهوم المسئولية المجتمعية ضمن سلوك الأفراد والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني تجاه الحفاظ على رأس مالنا الطبيعي والتوازن الطبيعي، والتنوع البيولوجي، والمسئولية المجتمعية هي القوي الدافعة لعجلة التنمية المستدامة وتحقيق خطة مصر 2030 ولذلك فقد استضافت كندا احتفالية ذلك اليوم لما عند شعبها ومؤسساتها من مسئولية مجتمعية.

وأشار المهندس وليد الأشوح، إلى أن شعار يوم البيئة العالمي "أنا مع الطبيعة" يدعو إلى دمج الإنسان مع الطبيعة، وذلك بغرض التأمل والتفكر في الطبيعة الخلابة التي وهبها الله لنا، بالإضافة إلى معرفة أهمية التنوع في مواردنا الطبيعية وذلك للحفاظ على بقاء الجنس البشري، وجاء ذلك الشعار نتيجة لزيادة التأثير السلبي للإنسان على البيئة المحيطة به حيث أصبحت العلاقة بينهما علاقة تصارع للبقاء، والأكثر خطورة من ذلك هو قيام عدد 50 دولة على مستوى العالم هي من أكبر الدول التي ينمو اقتصادها على حساب تدمير مواردها.


مواضيع متعلقة