ظافر العابدين: عشت أصعب أيامى حينما أوهمنى الأطباء بإصابتى بالسرطان.. و«حلاوة الدنيا» دروس فى «حب الحياة»

ظافر العابدين: عشت أصعب أيامى حينما أوهمنى الأطباء بإصابتى بالسرطان.. و«حلاوة الدنيا» دروس فى «حب الحياة»
- إجراء عملية
- اكتشاف المرض
- الأعمال الفنية
- الترجى التونسى
- الجمهور المصرى
- الدراما المصرية
- الطاقة الإيجابية
- الفيلم الأمريكى
- المرض الخطير
- أحداث المسلسل
- إجراء عملية
- اكتشاف المرض
- الأعمال الفنية
- الترجى التونسى
- الجمهور المصرى
- الدراما المصرية
- الطاقة الإيجابية
- الفيلم الأمريكى
- المرض الخطير
- أحداث المسلسل
خطف الفنان التونسى ظافر العابدين الأنظار خلال الموسم الدرامى الرمضانى الحالى، بتجسيده لشخصية «سليم» المصاب بمرض السرطان، ضمن أحداث مسلسل «حلاوة الدنيا»، الذى تشاركه فى بطولته الفنانة هند صبرى. تحدث ظافر لـ«الوطن»، عن تفاصيل شخصيته فى المسلسل، وشعوره حينما أوهمه الأطباء فى إحدى فترات حياته بإصابته بمرض السرطان، وحقيقة خلافه مع هند صبرى، ومشاركته فى المسلسل اللبنانى «كراميل»، ومدى صحة ما أثير عن اقتباسه من الفيلم الأمريكى «what the woman want؟»، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ كيف تم ترشيحك لبطولة مسلسل «حلاوة الدنيا»؟
- تم ترشيحى من خلال اتصال من المنتج محمد مشيش، صاحب شركة «بى لينك»، الذى بدوره عرض علىّ فكرة المسلسل، وتحمست لها من الوهلة الأولى، وبعدها جمعتنى اتصالات عدة مع المخرج حسين المنباوى، وعلى أثرها أرسل لى معالجة أول ثلاث حلقات من المسلسل، التى شعرت معها بسعادة بالغة بسبب اختلاف الدور، وازدادت فرحتى بعد علمى بمشاركة هند صبرى فى العمل.
■ ما الذى جذبك فى الورق الذى قرأته؟
- ورق المسلسل أكثر من رائع، وأعتقد أن المشاهدين لمسوا هذا الأمر خلال الأيام الماضية، فقصة الشخصيتين المحوريتين فى أحداث المسلسل «سليم وأمينة»، لم يقدما من قبل فى الدراما المصرية والعربية، وهو أكثر أمر شجعنى للموافقة على الدور، فأنا أبحث منذ شهر رمضان الماضى عن دور جيد وجديد، بعد النجاح الكبير الذى حققته فى مسلسل «الخروج»، وكنت أفضل أن أبتعد بعض الوقت عن فكرة «الأكشن» والمطاردات، وأحببت أن أقدم الدراما الاجتماعية الرومانسية التى تبرز النواحى الإنسانية، فلم أجد أفضل من «حلاوة الدنيا».
■ لكن المسلسل ينتمى لطبيعة المسلسلات التى تدعو للاكتئاب والحزن؟
- علينا أن نعترف بأن مرض السرطان فى الوقت الحالى، منتشر بصورة بالغة فى جميع الأسر العربية، فكل شخص منا لديه بأسرته أو بأقرب أصدقائه، شخص مصاب بهذا المرض الخطير، وندعو الله أن يشفى الجميع منه، ولذلك الفكرة فى المسلسل هى كيفية معايشتنا لهذا المرض اللعين، الذى أصبحنا مجبرين عليه، وكيفية التغلب عليه بالصبر والإيمان وحب الحياة، ومسلسل «حلاوة الدنيا» ليس هدفه دراسة مرض السرطان، فالمرض يعد خطاً واحداً من خطوط المسلسل، فنحن نقدم دروساً فى نشر الطاقة الإيجابية وحب الحياة.
{long_qoute_2}
■ صراع التعايش مع السرطان قُدم عشرات المرات فى الدراما المصرية والعربية.. فما الجديد فى «حلاوة الدنيا»؟
- نعلم جيداً أن فكرة مرض السرطان قُدمت من قبل فى أعمال عديدة، ولكن كل عمل له استقلاليته وفكرته الخاصة، وفكرة «حلاوة الدنيا» لا تتوقف على مرض السرطان، فقصة الحب التى تجمع «سليم» المصاب بالسرطان مع أمينة المصابة بـ«لوكيميا الدم» لم تقدم من قبل، بالإضافة إلى عشرات الخيوط الأخرى التى نكشفها فى العمل، حول علاقات الشخصيات ببعضها البعض، وحياة الإنسان وتفكيره قبل وبعد الإصابة بهذا المرض اللعين، وقدرته على التعايش مرة أخرى بعد اكتشاف المرض.
■ هل تعايشت مع مرضى مصابين بالسرطان؟
- بكل تأكيد، فمثلما قلت لك لا يوجد شخص الآن لا يمتلك صديقاً أو فرداً بأسرته لا يعانى من هذا المرض الخطير، فأنا منذ أشهر قليلة، كنت أعانى منه بسبب تشخيص خاطئ من الأطباء، وكنت أستعد فى ذلك الوقت لإجراء عملية جراحية، إلى أن اكتشفت أن المرض الذى كنت أعانى منه بعيد تماماً عن السرطان.
■ كيف تعايشت مع هذا المرض؟
- مررت بأصعب أيام حياتى، ففكرة إصابتك بمرض كالسرطان، تجعلك غير قادر على التفكير، وفى ذلك الوقت أخذت جانباً من الحياة والتمثيل، وجلست مع نفسى أفكر فى مستقبلى ومستقبل زوجتى وابنتى.
■ وما الذى تعلمته من المرض؟
- دائماً يتعلم الإنسان من محنة المرض، ولكن حينما تصاب بمرض مثل السرطان، تبدأ تشعر بأن حياتك اقتربت من النهاية، وهنا تشعر بأن كل لحظة وثانية تمر بحياتك، لديها قيمة ولا بد من أن تعيشها فى سعادة وراحة بال، وعلى النقيض من حالنا الآن، فقد نهدر أياماً وأسابيع دون أى فائدة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت أعلم جيداً قيمة الوقت الذى نهدره فى أمور ليست لها أى قيمة.
■ ما الذى جذبك فى شخصية «سليم» التى تجسدها فى «حلاوة الدنيا»؟
- أفضل ما يتميز به «سليم» فى «حلاوة الدنيا»، أنه لديه وجهة نظر مختلفة تماماً عن أى شخص من حوله، ولديه طريقة تعامل تجلب حب الناس له، لكونه يحمل بداخله طاقة إيجابية كبيرة يوزعها على كل من حوله، وللأمانة تلك الشخصية مختلفة تماماً عن شخصيتى الحقيقية، ولم أقدم مثلها من قبل وأعتقد أننى لن أقدم مثلها مرة أخرى.
■ ولكن تجمعكما ممارسة لعبة كرة القدم؟
- بالتأكيد، فأنا فى يوم من الأيام كنت لاعباً محترماً فى صفوف نادى الترجى التونسى، ومارست لعبة كرة القدم على المستوى المحلى، وما زالت حتى الآن لعبتى المفضلة التى أعشقها وأحب ممارستها ومشاهدتها، وهو نفس الأمر بالنسبة لشخصية سليم فى المسلسل فهو يحب لعب الكرة، ولكن ربما تكون هذه هى الصفة الوحيدة التى تشاركنى مع شخصية «سليم».
{long_qoute_3}
■ ما الفارق بين قصة حب سليم وأمينة فى «حلاوة الدنيا».. وحاتم ومريم فى «تحت السيطرة»؟
- هناك فارق كبير، فالقصتان مختلفتان تماماً، فحاتم ومريم ظهرا منذ الحلقة الأولى وهما يعيشان قصة حب، وفجأة يكتشف أن مريم كانت تعيش حياة مختلفة تماماً قبل الارتباط به، ولم يكن يعلم عنها أى شىء، أما أمينة وسليم فهما مختلفان، فالقصة تبدأ بتعرفهما على بعضهما البعض ثم يصبحان صديقين.
■ لماذا تفضل دائماً العمل مع هند صبرى؟
- تجمعنى علاقة قوية للغاية بهند صبرى منذ عشرات السنوات، فأنا أعرفها منذ أن كنت فى تونس، وقبل أن يعرفنى الجمهور المصرى، وجسدت من قبل دوراً فنياً بتونس جمعنى بها، ثم كانت بدايتى الدرامية فى مصر معها من خلال مسلسل «فيرتيجو»، وظهرت كضيف شرف فى مسلسلها الأخير، فنحن أصدقاء ونفهم بعضنا البعض جيداً، وأنا أعشق العمل مع أصدقائى، حيث إننا نشعر بالراحة والحب خلال التصوير.
■ ما الذى يميز هند صبرى عن غيرها من الفنانات؟
- هند تتميز بأنها محترفة ولديها مخزون تمثيلى كبير، ومن أسهل الشخصيات التى يمكنك التعامل معها، فهى ممثلة ذكية وتعرف تستخدم أدواتها جيداً، ولذلك أحبذ دائماً مشاركتها فى الأعمال الفنية.
■ ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين الفنانة هند صبرى حول وضع اسميكما على تتر العمل؟
- هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، فأنا لا أشغل عقلى وتفكيرى مطلقاً بتلك الشائعات، كما أنها ليست المرة الأولى التى أقف فيها أمام هند صبرى، خصوصاً أننا لا نهتم بأسمائنا بمقدار اهتمامنا بما سوف نقدمه للمشاهد خلال العمل، وللعلم نحن لم نتكلم مطلقاً على شكل أو ترتيب أسمائنا على التتر.
■ ما تفاصيل مشاركتك فى المسلسل اللبنانى «كراميل»؟
- «كراميل» هو مسلسل اجتماعى كوميدى، يدور فى إطار شيق حول شخصية «رجا» الشاب الذى ينتمى لأسرة غنية من أم لبنانية وأب مصرى، ويقع فى حب فتاة تدعى «مايا» وهى تمتلك قدرات غير طبيعية، حيث إنها تتناول فى يوم من الأيام حبة كراميل، فتصبح قادرة على قراءة ما يدور فى أذهان الرجال من حولها.
■ هل العمل مقتبس من فكرة فيلم ميل جيبسون الشهير what the woman want؟
- أعتقد أن هناك اختلافاً كبيراً، فالرجل فى فيلم «ميل جيبسون» هو الذى يمتلك قدرة قراءة أفكار الآخرين، أما فى المسلسل فالسيدة هى التى لديها تلك الميزة.
■ كيف استطعت التوفيق بين العملين فى مواعيد التصوير؟
- تصوير «كراميل» تم مبكراً، حيث إننى كنت قد انتهيت من تصوير معظم مشاهدى، قبل انطلاق تصوير «حلاوة الدنيا».