بعد قطع العلاقات.. خبراء يوضحون شروط العرب للتصالح مع قطر

بعد قطع العلاقات.. خبراء يوضحون شروط العرب للتصالح مع قطر
- الامارات العربية المتحدة
- التنظيمات الارهابية
- الجامعة الامريكية
- الجماعات الارهابية
- الدكتور طارق
- الشيخ صباح الأحمد
- أحكام قضائية
- أحمد الجابر
- الامارات العربية المتحدة
- التنظيمات الارهابية
- الجامعة الامريكية
- الجماعات الارهابية
- الدكتور طارق
- الشيخ صباح الأحمد
- أحكام قضائية
- أحمد الجابر
زار الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أمس، المملكة العربية السعودية، بعد ساعات من مقاطعتها ودول أخرى بالخليج قطر، على أن يزور دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، بهدف بحث سبل المصالحة مع قطر، ومعرفة شروط هذه الدول لإتمام المصالحة.
وأكد السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية سابقا، أن المصالحة هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقتها، إذ أن الجيل الحاكم الحالي يختلف عن من سبقوه في مصر والسعودية والإمارات وكذلك قطر، لذلك سيضعون شروطا لن يسمحوا بإتمام المصالحة دونها.
وأضاف القويسني، لـ"الوطن"، أن الشروط تتمثل في وقف دعم التنظيمات الإرهابية ووقف التدخل في الشؤون المصرية والخليجية، إضافة إلى قطع العلاقات مع الدول التي تدعم الشيعة كإيران، والتعهد بعدم ممارسة أي دور سياسي يختلف عن سياسة الدول الخليجية.
وعن قبول قطر المصالحة، يرى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية سابقا، أن "قطر لن توافق على تلك الشروط، فهي لا تريد التخلي عن الأدوار التي تلعبها في المنطقة، لأنها تجد قوتها في إرهاب المنطقة".
"شروط المصالحة تختلف من دولة لأخري"، حسب الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الامريكية، مؤكدا أن التدابير الاقتصادية والأمنية لدول مجلس التعان الخليجي هي التي تتحكم في المصالحة عكس الدول الأخرى.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، لـ"الوطن"، إلى أن اشتراطات المصالحة بالنسبة للدول الخليجية تكمن في وقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها الدوحة، لشق الصف الداخلي لها، ووقف احتضان الجماعات الإرهابية وتمويلها وتحديدا المدعومة من إيران، إضافة إلى ضرورة وقف بث وسائل الإعلام القطرية سمومها التي تسعى إلى تأجيج الفتنة الداخلية للدول الخليج أجمع، فضلا عن طرد جميع أعضاء حركة حماس.
أما بالنسبة لمصر، فيرى فهمي أن شروطها مختلفة تماما، وتتمثل في ضرورة ترحيل وتسليم القيادات الإخوانية الصادر بحقهم أحكام قضائية، التي تقود حربا ضد مصر من الدوحة استهدفت أمن وسلامة المواطنين بالداخل، إضافة إلى وقف المسلك المعادي لمصر وبث أخبار كاذبة.
وقال أستاذ العلاقات الدولية إن المصالحة، التي تقودها الكويت وبعض الدول الآن، ليست لوضع شروط وتنفيذها، بقدر كونها تسعى للتهدئة الكاملة وتجميد الإجراءات التي قد تتخذ في القريب العاجل ضد قطر.