"ست الكل" تستعيد "أم الدنيا"
لا وقت للحصر، وهنا لا يهم العدد، الأهم من كليهما الرسالة التى حملوها بإصرار يزيد لحظة بعد أخرى على إيصالها لصاحبها بل وتنفيذها.
جلباب أسود إلى جوار بنطلون جينز و«بادى»، خلفهما نقاب، إلى جوار حجاب، تنوع رهيب فى دائرة تمتد بوسع الوطن لأصوات ناعمة انطلقت برقة تحمل قوة تهتف ضد النظام الذى قيدهن والرئيس الذى أهانهن والجماعة التى أرجعتهن إلى عصر الحريم.. «يسقط يسقط حكم المرشد.. صوت المرأة ثورة.. ارحل يعنى امشى» وغيرها كثير.. هتافات خرجت من حناجر مؤنثة، وقلوب كانت ترتعش خوفا، لكنها نفضت خوفها وانطلقت لتأخذ حقوقها، وإلى جوارها أطياف من المصريين، جمعهم الإصرار على أخذ الحق واستعادة «مصر التى فى خاطرهم».
«الوطن» هنا تلتقط مشهدا رأسيا للشعب -رجاله ونساءه- الفرحان تحت راية الثورة المنصورة.. الثورة على التقزيم والتحجيم.. الثورة على الفصيل الذى حاول اغتصاب مصر.
أخبار متعلقة:
«أم أحمد» تقف فى وجه نظام «خلَّى العيال عنِّست».. وأم شهيد لـ«رابعة»: «مش عاوزينكم»
الثورة.. تبدأ بعد الستين
منعته الشركة من الغياب.. فقرر التظاهر أمام مقرها «المصرى معروف بجبروته»
المساجد.. من هنا تنطلق "مسيرات الحرية"
«محمود» مندوب سوهاج فى محيط «الاتحادية»: هيرحل يعنى هيرحل
«أشرف» لـ«المدنى المنتخب»: من حقنا نتعالج عند دكتور حقيقى