فرنسي ثان بين ضحايا اعتداء لندن

فرنسي ثان بين ضحايا اعتداء لندن
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في بيان، اليوم، أنه تمّ التعرف على هوية فرنسي ثان كان مفقودًا، بين ضحايا اعتداء لندن.
وقال لودريان "حاليا بلغت حصيلة الضحايا الفرنسيين في هجوم لندن قتيلين وثمانية جرحى بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة"، بينما ما زال فرنسي "مفقودا".
وأضاف أن "هذه الحصيلة يمكن ان تتغير مع تقدم عمليات البحث التي تقوم بها الشرطة البريطانية".
والفرنسي الأول الذي قتل وتم التعرف على جثته هو الكسندر بيجار (26 عاما) وكان يعمل نادلا في لندن حيث يعيش منذ تسعة أشهر، وقام المهاجمون بطعنه بينما كان يعمل على شرفة مطعم "بورو بيسترو" حسبما قال والده.
أما الفرنسي الثاني فهو سيباستيان بيلانجيه وكان كبير الطباخين في مطعم في لندن، كما ذكرت وسائل إعلام فرنسية. لكن الخارجية الفرنسية رفضت تأكيد هويته اليوم. وكان يجلس في مقهى مع أصدقائه عند وقوع الاعتداء الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتوجه شقيق بيلانجيه ووالدته إلى لندن، صباح اليوم، للبحث عن معلومات عنه، كما ذكرت قريبة له لفرانس برس. وقالت "نفترض انها قد تكون جثة سيباستيان بين القتلى ولكن ليس هناك تأكيد". وأضافت أن قريبة له في بريطانيا سلمت الشرطة أشياء تعود إليه لتسهيل التحقق من هويته.
من جهة أخرى، أصدرت الشرطة البريطانية نداء إلى شهود لمحاولة العثور على كزافييه توما (45 عاما) المفقود منذ الاعتداء في وسط العاصمة البريطانية السبت.
وكان قد توجه إلى لندن مع صديقته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وكانا يسيران على جسر لندن بريدج عند وقوع الهجوم الذي جرحت فيه صديقته عندما صدمتها الشاحنة الصغيرة.