خارجية فلسطين: نتنياهو يختبر قدرة المجتمع الدولي في حماية قراراته

خارجية فلسطين: نتنياهو يختبر قدرة المجتمع الدولي في حماية قراراته
- إنهاء الإحتلال
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للامم المتحدة
- الإتحاد الأوروبي
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية
- أرض
- أركان
- إنهاء الإحتلال
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للامم المتحدة
- الإتحاد الأوروبي
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية
- أرض
- أركان
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أعاد فيها تكرار تمسكه بالاحتلال والاستيطان، قائلا: "لن يتم اقتلاع أي مستوطن من منزله وسنواصل البناء في كامل يهودا والسامرة، ونخطط لمواصلة البناء في جميع أنحائها، وأتشرف بأنني اول رئيس وزراء يبني بلدة جديدة فيها"، وترجمةً لهذا التوجه الاستعماري، كشفت وسائل إعلام عبرية بأن ما يسمى بلجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، وافقت بالأمس على مخططات إقامة مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وتشمل هذه المخططات اقامة أكثر من 1800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة.
وأكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد في عمليات البناء الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية وتداعياته على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وتعتبره تحدياً سافرا للمجتمع الدولي واستفزازاً غير مسبوق للشعب الفلسطيني وقيادته، حيث يسمح نتنياهو لنفسه أن يبني في الأرض الفلسطينية المحتلة وكأنها ملكاً وحقاً له ويتصرف بها كما يشاء، ويسخرها لصالح الاستيطان، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.
في السياق، إن الوزارة رحبت بالبيان الصحفي الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيرس"، بمناسبة الذكرى الخمسين للنكسة، الذي قال فيه: "لقد آن الأوان لإنهاء الصراع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل"، كما رحبت بتصريح منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية، الذي طالب فيه بإنهاء الاحتلال "إلا أنها تؤكد هنا أن حماية حق الشعب الفلسطيني في أرض وطنه هي مسؤولية دولية، والوقوف في وجه نتنياهو ومواقفه العنصرية والتحريضية هي مسؤولية مجلس الأمن والأمين العام للامم المتحدة، وتلك الدول التي تحترم القانون الدولي".
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه قد بات واضحًا أن عدم فرض عقوبات دولية على إسرائيل وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي يشجعها على مواصلة تدمير فرص تحقيق السلام.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي بطرح هذه القضية انسجاما مع مبادئه التي تأسس من أجلها، وتؤكد أيضًا أن كل من يرفض فرض عقوبات دولية على إسرائيل فهو شريك لها في هذه الجريمة ضد الإنسانية، كما أن السكوت على تصريحات نتنياهو وأركان ائتلافه اليميني الحاكم، المخالفة للقانون الدولي يعني فشل المنظومة الدولية في الحفاظ على سبب وجودها والأهداف التي تشكلت من أجلها.
وتابع البيان: "ها هي فلسطين لتكون من جديد الاختبار لقدرة المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في التحرك لانهاء الاحتلال والاستيطان، ويبدو أن نتنياهو قد استعجل الأمر هذه المرة بتحديه الكبير للمجتمع الدولي. فهل سيقبل المجتمع الدولي هذا التحدي؟ أم سيسمح لنتنياهو بالانتصار".
- إنهاء الإحتلال
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للامم المتحدة
- الإتحاد الأوروبي
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية
- أرض
- أركان
- إنهاء الإحتلال
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للامم المتحدة
- الإتحاد الأوروبي
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية
- أرض
- أركان