«إسرائيل» و«إيران» ملجأ قطر لتعويض الخسارة وتركيا تعرض الوساطة لحل الأزمة الخليجية - القطرية

«إسرائيل» و«إيران» ملجأ قطر لتعويض الخسارة وتركيا تعرض الوساطة لحل الأزمة الخليجية - القطرية
- أمير قطر
- الأزمة الخليجية
- التمويل القطرى
- الجماعات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الحرب بالوكالة
- الخارجية الإسرائيلية
- الخارجية التركى
- الدول الإسلامية
- آل ثانى
- أمير قطر
- الأزمة الخليجية
- التمويل القطرى
- الجماعات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الحرب بالوكالة
- الخارجية الإسرائيلية
- الخارجية التركى
- الدول الإسلامية
- آل ثانى
«عزلة إقليمية» وضعت «قطر» نفسها فيها بعد دعمها وتبنيها جماعات إرهابية تخرّب داخل الدول العربية وتعبث بشئونها، لتدفع عدداً من الدول العربية إلى قطع العلاقات معها، وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ليشكل ذلك «عزلة» للدولة الخليجية، وذلك ما يدفعها إلى تعويض ذلك عن طريق تعزيز أو بدء علاقات مع دول لها مصلحة لإنعاش العلاقات التى فقدتها مع قطع علاقاتها مع الدول العربية، خصوصاً السعودية التى تجمعها بها حدود، والحديث هنا يأتى على أكبر الدول التى لديها أطماع فى المنطقة، والتى تسعى إلى التطبيع، «إسرائيل» و«إيران».
{long_qoute_1}
إسرائيل على عكس الدول العربية تجمعها مع قطر علاقات جيدة، وعلاقاتها الأخيرة كانت فى تصريحات تميم بن حمد الأخيرة، التى أثارت الجدل وغضب العرب بشأن العلاقات مع إيران وإسرائيل، مما أعطى إشارة بأن هناك «منفذاً» للقطريين للخروج منه من العزلة الإقليمية بتأسيس وتعزيز علاقات بديلة عن علاقات الدول العربية التى هاجمها «تميم» فى تصريحاته التى تم نفيها بعد ذلك، لكن كل هذه الإشارات، إلى جانب «العلاقة الدافئة» بين «الدوحة» و«تل أبيب»، تعطى بعض ملامح المستقبل بينهما بعد قطع العلاقات، فتحت عنوان «قطر وإسرائيل.. علاقة دافئة» قالت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، إن قطر لم تحاول خلال السنوات الأخيرة، إخفاء دفء علاقتها بإسرائيل، بل والاحتماء بها عندما تشتد الصعاب، مشيرة إلى أنه بعد انقلاب الأمير السابق حمد على والده الشيخ خليفة آل ثانى عام 1995، استفادت «الدوحة» من عملية السلام التى كانت جارية بين الفلسطينيين وإسرائيل، لتُعلن افتتاح مكتب تجارى لإسرائيل فى العاصمة القطرية. وتم افتتاح هذا المكتب التجارى فى «الدوحة» من قِبل رئيس الحكومة الإسرائيلى آنذاك «شيمون بيريز» عام 1996، الأمر الذى يشير إلى أنه كان «أكثر من مكتب»، إذ إن رئيسه كان يحوز رتبة سفير فى الخارجية الإسرائيلية، كما تم التوقيع آنذاك على اتفاقية لبيع الغاز القطرى إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية فى «تل أبيب».
وكانت «الدوحة» تتذرّع بأن علاقاتها بإسرائيل أسهمت فى حل قضايا وإشكالات كثيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن هذه العلاقات كانت تتضارب مع احتضان قطر لحركة حماس، خصوصاً زعيمها خالد مشعل، بل إنها لعبت دوراً مهماً فى انقلاب حماس على شرعية السلطة الفلسطينية بحركة انقلابية فى قطاع غزة. وقد بذلت قطر وجماعة الإخوان جهوداً كبيرة لإنجاح مشروع حماس بغزة، باعتباره مشروعاً إخوانياً مهّد لإقامة كيان لهم داخل فلسطين، وتوظيف زيارة يوسف القرضاوى وأمير قطر، لدعم حماس فى غزة بالأموال.
وقال السفير الإسرائيلى السابق لدى قطر «إيلى أفيدار»: إن «حركة حماس لم تكن قادرة على البقاء فى قطاع غزة، لولا التمويل القطرى لها»، مؤكداً فى تصريحات للتليفزيون الإسرائيلى، أنه لولا المساعدات التى تُقدّمها «الدوحة» وبعض الدول الخليجية الأخرى لما استطاعت حركة حماس البقاء فى قطاع غزة والمقاومة.
وفى تناول لوزير الجيش الإسرائيلى السابق، موشيه يعالون، إعلان الدول العربية قطع العلاقات مع قطر قال: «اليوم نحن نرى ما تفعله الدول العربية مع قطر، وتعتبرها دولة مارقة، وأيضاً فى العلاقات مع إيران واتهامها بتأييدها، وأيضاً التحريض على الإرهاب»، مضيفاً فى تصريحات نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية: «هذا يسير، ليس هناك تحالف عربى، خصوصاً أنه ليس ضدنا، فالتطورات التى بدأت فى الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة أدت إلى استخدام مصطلح (الصراع العربى - الإسرائيلى)، وفى رأيى هذا ليس ذات صلة». وعلق الدكتور منصور عبدالوهاب، أستاذ اللغة العبرية والمترجم السابق لرئاسة الجمهورية، على قطع العلاقات، بأن «إسرائيل مستفيدة فى كل الأحوال»، متوقعاً أن ما سيحدث تغيير رأس الحكم وتغيير رموز من العائلة المالكة نفسها، لتغيير السياسات حتى لا تصبح سياسات «بجحة» مثل الفترة الماضية، مستطرداً: «ليست ثورة شعبية.. وبالنسبة للأمريكان من المحتمل أن يتخلوا عن تميم وأسرته، نظراً للصفقات الكبيرة لترامب مع المملكة العربية السعودية والإمارات».
وأضاف «عبدالوهاب» فى تصريحات لـ«الوطن»، أن اتجاه قطر سيكون أولاً إلى تركيا والدول الإسلامية، مضيفاً أن اتجاه قطر نحو إيران مستبعَد، لأن قطر ستظل أسيرة القرار الأمريكى، مشيراً إلى أن التصريحات العدائية تجاه إيران من الأمريكان هدفه الحصول على الأموال الخليجية والسعودية بشكل أساسى. وقال الكاتب الأمريكى «جيمس دورسى» المحلل بالشئون الدولية لموقع «سى بى إن»، إن تحرك السعودية وحليفاتها لعزل قطر سياسياً ودبلوماسياً هو جزء من الحرب بالوكالة ضد إيران، وقال «دورسى» وهو زميل بارز بمعهد «راجارتنام» للدراسات الدولية، إن «تحرك السعودية ومصر والإمارات والبحرين لعزل قطر إنما يأتى ضمن سلسلة الحرب التى تشنها السعودية على إيران منذ 40 عاماً، لاتهامها بدعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة».
وأعلن وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، أمس، أن أنقرة مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم لتطبيع العلاقات بين دول الخليج.
- أمير قطر
- الأزمة الخليجية
- التمويل القطرى
- الجماعات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الحرب بالوكالة
- الخارجية الإسرائيلية
- الخارجية التركى
- الدول الإسلامية
- آل ثانى
- أمير قطر
- الأزمة الخليجية
- التمويل القطرى
- الجماعات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الحرب بالوكالة
- الخارجية الإسرائيلية
- الخارجية التركى
- الدول الإسلامية
- آل ثانى