«موديلز» إعلانات رمضان ينافسون أبطال الدراما: «إحنا جنود مجهولين»

«موديلز» إعلانات رمضان ينافسون أبطال الدراما: «إحنا جنود مجهولين»
- أحمد وفيق
- الأجهزة الكهربائية
- التواصل الاجتماعى
- اليوم الأول
- تقبل النقد
- جذب المشاهدين
- دراما رمضان
- شعر كثيف
- صاحب شركة
- طوال اليوم
- أحمد وفيق
- الأجهزة الكهربائية
- التواصل الاجتماعى
- اليوم الأول
- تقبل النقد
- جذب المشاهدين
- دراما رمضان
- شعر كثيف
- صاحب شركة
- طوال اليوم
خطفوا المشاهدين من دراما رمضان منذ الوهلة الأولى لظهورهم فى الإعلانات، سجّلوا معدلات قياسية فى نسب المشاهدة، وفى نسب إعجاب المشاهدين بهم.
موديلز إعلانات رمضان هم الأبطال الحقيقيون فى هذا الموسم، ورغم ملل المشاهدين من كثرة الإعلانات وتتابعها طوال اليوم، فإنهم هذا العام احتفوا بأبطالها الذين يتمتعون بـ«كريزما» قوية، ومن أشهر افيهاتهم التى تم تداولها على نطاق واسع فى فضاء مواقع التواصل الاجتماعى: "ده أنا ناوى أفرشهولك سحاب بيبى بلو".. "دى ماما هتشنيرنا".. "ليط يا حبيبى ليط".. "صباح الخير يا قلبى".. "عايزة تكييف زى بتاع منى".
رجل يتصبّب عرقاً. يستيقظ من نومه. يرتدى نظارته الطبية محاولا تجفيف عرقه فى ملابسه وفى مفرش السرير، بينما يبدو على وجه زوجته التى تنام إلى جواره علامات الاشمئزاز.. إحدى الأفكار الإعلانية التى حصلت على نسبة مشاهدة عالية، وفى الوقت نفسه حصلت على هجوم شديد، حيث تسبّبت فى تعرّض أحمد وفيق الشهير بـ«أحمد الدسوقى»، بطل الإعلان، إلى هجوم كبير من قِبَل البعض لما احتواه الإعلان من مشاهد وصفوها بالمقزّزة «عرق وشعر كثيف فى منطقتى الصدر والظهر وفانلة داخلية»، لكن «الدسوقى» اعتبر أن الهجوم على الإعلان دليل على نجاحه: «ناس كتير بتكلمنى على الفيس بوك ويقولولى ايه القرف ده وايه ذنب المشاهد يشوف الحاجات دى، أنا حاسس إن مصر كلها شتمتنى على الإعلان ده، لكن أنا بتقبل النقد بصدر رحب وبقولهم إنكم طالما فاكرين الإعلان ووقفتوا عنده يبقى الإعلان ناجح، وده ما يمنعش إن فيه ناس كتير عاجبها الإعلان».
استغرق تصوير الإعلان حسب «الدسوقى» 11 ساعة متصلة، وهو ما أصابه بإرهاق شديد، لافتاً إلى أنه كممثل لا يعرف كادرات التصوير والصورة التى يركز عليها المخرج: «فوجئت بأن المخرج عمل كلوز على الميه اللى على الجسم، وده قرف ناس كتير، وأنا عذرتهم بصراحة، بس هاعمل إيه أنا ممثل وماعرفش الصورة اللى فى ذهن المخرج إيه»، لافتاً إلى أن عدداً من أصدقائه نصحوه برفع قضية على الشركة المنتجة للإعلان، بدعوى أنها شوهت صورته، لكنه رفض: «قالوا لى هتكسب القضية وتاخد تعويض، لكن أنا رفضت، وكفاية أن الإعلان عرف الناس بيّا، سواء سلباً أو إيجاباً».
عمل «الدسوقى» فى بداية حياته كموديل إعلانات، لكنه ترك هذا المجال واتجه إلى العمل فى السياحة، وبعد ركود السياحة عاد إلى مجال الإعلانات مرة أخرى، ويأمل فى دخول مجال التمثيل: «أنا تعبت بعد تصوير الإعلان بسبب كمية الميه اللى اندلقت على جسمى والتكييف شغال، لكن مبسوط بالتجربة وناس كتير جدا بتكلمنى على الاعلان ده».
«انت محدش عملك حساب»، الجملة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد إعلان «أوفة» الشاب الذى يعانى من تهميش أهله له، وعدم اعتمادهم عليه فى شىء، وحسب عبدالرؤوف أحمد، بطل الإعلان، فإنه لم يكن يتوقع ردود الفعل الإيجابية حول الإعلان: «دى أول تجربة ليّا، وناوى أكمل فى المجال ده بعد الإشادات اللى تلقيتها منذ أول يوم عرض للإعلان، رغم أن مجال شغلى بعيد تماماً عن الإعلانات».
«أوفة» الذى يعمل فى مكتب محاماة ومحاسبة خاص بأسرته يرى أن بعض المتابعين للإعلان بالغوا فى تضخيم رسالة الإعلان: «أوفة مش طالع شاب ضايع، ومش عارف هدفه فى الحياة، ببساطة هو شاب أبوه بييجى عليه، ومع ذلك هو بيسمع كلامه وبيحترمه».
أما عماد ماهر الذى يُجسّد شخصية الأب فى الإعلان نفسه، فيرى أن رسالة الإعلان مهمة وذات مغزى: «مفيش تواصل بين الكبار والشباب، الكبار متجاهلين أبناءهم، ومش عارفين يوصلوا لمستوى تفكيرهم، ودى الرسالة اللى الإعلان عايز يقولها»، مؤكداً أنه أعجب بالفكرة لأنه يدرك الفجوة بين الكبار والصغار ويحاول تفاديها فى التعامل مع ابنتيه، وبحسب "عماد" فإنه تم تصوير حوالى 11 "شوط" وهناك مشاهد أخرى ستعرض خلال الأيام القادمة تحمل المضمون نفسه وستحظى بإعجاب الجمهور.
«عماد»، صاحب شركة لتوزيع الأجهزة الكهربائية، لكنه يهوى العمل كموديل فى الإعلانات وكثّف من عمله فيها منذ عامين ونصف العام، وشارك فى إعلانات كثيرة، وعن طريقها يحلم بدخول مجال التمثيل.
«على على» مخرج إعلانات، يؤكد أن المستوى العالى الذى ظهرت به إعلانات هذا العام يرجع إلى أن الدراما ليست قوية، ولم تنجح فى جذب المشاهدين، لافتاً إلى أنه كمخرج يعتمد أكثر على الوجوه الجديدة التى تتمتّع بكاريزما عالية، لأنها تساعد مع قوة الفكرة فى نجاح الإعلان.