ارتفاع شهداء "الإرشاد" إلى 10 بعد وفاة اثنين في مستشفى قصر العيني

كتب: محمد سيف:

 ارتفاع شهداء "الإرشاد" إلى 10 بعد وفاة اثنين في مستشفى قصر العيني

ارتفاع شهداء "الإرشاد" إلى 10 بعد وفاة اثنين في مستشفى قصر العيني

ارتفع عدد شهداء أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم إلى 10 شهداء بعد وفاة اثنين من المصابين داخل مستشفى قصر العيني أثناء محاولات إسعافهما وهما محمود عبدالنبي ومحمود محمد يونس، وانتقل المستشار إسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، إلى المستشفى لمعاينة الجثتين وصرح بدفنهما عقب انتداب الطب الشرعي لتشريحهما. كما استمعت نيابة جنوب القاهرة الكلية بإشراف المستشار طارق أبوزيد، المحامي العام الأول، لأقوال 3 من أسر شهداء مكتب الإرشاد، حيث أقروا أن أبناءهم تعرضوا للقتل على يد قناصة كانوا يؤمنون مكتب الإرشاد، وقال محمد صابر، 55 سنة، مقاول، والد الشهيد أحمد محمد صابر، 21 سنة، عامل، إن نجله أُصيب بطلق ناري في الرأس أثناء عودته من عمله في منطقة البساتين وأثناء سيره بصحبة صديقه إسلام، شاهد العيان على مقتل أحمد بوجود مظاهرة في شارع 9 بالمقطم أمام مقر مكتب الإرشاد، وعندما نزل من السيارة التي كان يستقلها للعبور إلى الاتجاه الموازي لاستقلال سيارة أخرى إلى منطقة السيدة عائشة وتعرض لطلق ناري في رأسه من أحد القناصة الذين يعتلون مبنى الإرشاد وهم من حركة حماس. وأضاف والد الشهيد، أنه تلقى اتصالا من صديق نجله وأخبره بأن أحمد أُصيب بطلق ناري في شارع 9، وتم نقله إلى مستشفى المقطم العام، وعندما توجه والده إلى المستشفى تقابل مع أحد الأطباء والذي أطلعه على صور الضحايا على هاتف الطبيب ووجد ابنه ضمن صور الضحايا، واتهم والد الشهيد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي بقتل نجله مطالبا الرئيس بالرحيل عن الحكم بسبب قتل الأبرياء أمس الأول أمام مبنى الإرشاد بالمقطم. فيما قال سميح نجدي، 57 سنة، والد الشهيد نجدي سميح نجدي، 25 سنة، خفير بعقار ملاصق لمبنى مكتب الإرشاد، إن نجله كان في زيارة لخاله شعبان الذي يعمل خفيرا في عقار بالمنطقة وعندما تجمع المتظاهرون أمام مكتب الإرشاد للمطالبة في محاوله منهم لاقتحامه، وشاهد تلك الأحداث عبر التليفزيون، ترك خاله وذهب إلى العقار الذي يحرسه، وأثناء سيره من مقر جماعة الإخوان أُصيب برصاصة من المتواجدين أعلى مبنى الإرشاد، وتم نقله إلى مستشفى المقطم، وقال سميح إنه تم الاتصال به وذهب إلى هناك ليجد ابنه جثة هامدة، وأضاف والد القتيل أن نجله لم يكن مشاركا في المظاهرات التي خرجت للمطالبة برحيل النظام وأنه لا يهتم بالعمل السياسي وكل ما يربطه بالمقطم عمله كخفير بأحد العقارات بالمنطقة. كما استمعت النيابة بإشراف المستشار تامر العربي، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، لأقوال رجب محمد، 44 سنة، حارس عقار، قائلا إن نجله جاسم رجب محمد، 14 سنة، طالب في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة المقطم الإعدادية، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء ذهابه لشراء بعض المستلزمات الخاصة بأحد سكان العقار الذي يحرسه، وبعد تأخر الشهيد عن العودة وعلم الوالد بوجود اشتباكات في محيط مكتب الإرشاد بين المتظاهرين وسقوط ضحايا، توجه للبحث عنه أمام مقر الإرشاد حتى علم بسقوط ضحايا، وتم نقلهم إلى مستشفى المقطم العام فأسرع إلى هناك ليجد نجله جثة هامدة.