"الشباب والرياضة" تواصل تنفيذ ملتقى "القيم والأخلاق والمواطنة"

كتب: هدى رشوان

"الشباب والرياضة" تواصل تنفيذ ملتقى "القيم والأخلاق والمواطنة"

"الشباب والرياضة" تواصل تنفيذ ملتقى "القيم والأخلاق والمواطنة"

شارك العديد من الشباب في فعاليات ملتقى الشباب (القيم والأخلاق والمواطنة)، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالتعاون مع وزارة الأوقاف، واتحاد الإذاعة والتليفزيون، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، وتحدث في اللقاء الإعلامي علاء بسيوني، نائب رئيس التليفزيون المصري، عن مرحلة المراهقة والتربية الأسرية الإيجابية.

وقالت مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، إن المتغيرات التي تحدث في مرحلة المراهقة للأبناء، وأشارت إلى الاعتبارات التي يجب أن نضعها في الحسبان أثناء التعامل مع المراهقين داخل الأسرة والمجتمع، وكذلك تحدثت عن دور الأسرة في تجاوز هذه المرحلة الحرجة في حياة أبنائها.

وأكدت أن المجلس القومي للأمومة والطفولة يسعى إلى نشر مفهوم جديد داخل المجتمع وهو (التربية الأسرية الإيجابية)، والذي يهدف إلى تعريف الآباء والأمهات بواجباتهم نحو الأبناء في كل المراحل العمرية، وكذلك نبذ العنف في التعامل معهم، وأيضاً يهدف تطبيق هذا المفهوم إلى تشجيع الآباء والأمهات على أن تكون العلاقة مع الأبناء المراهقين قائمة على الصبر والهدوء وتوطيد علاقة الصداقة معهم.

وأشارت إلى أن المجلس قام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (يونيسيف)، والاتحاد الأوروبي، بإنشاء خط ساخن لنجدة الطفل ورقمه 16100، وأيضاً خط ساخن للمشورة الأسرية ورقمه 16121 لتلقي الأسئلة والاستفسارات الأسرية من قبل الآباء والأمهات، سعياً لحل كل المشكلات الأسرية داخل المجتمع.

ومن جانبه، أكد جمال الكاشف أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب، وخاصة في مرحلة المراهقة، حيث قامت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (يونيسيف) بإنشاء العيادات الصديقة للشباب المراهقين في 18 محافظة على مستوى الجمهورية، والتي تستقبل مئات المراهقين أسبوعياً، الذين يعرضون مشكلاتهم والإجابة على كل أسئلتهم وتوجيه سلوكهم من خلال النصح والإرشاد والتوعية.

وأوضح أن العنف الأسري مع المراهقين سيؤدي إلى عودة ظاهرة أطفال الشوارع، وأشار إلى أنه يلزم على الأسرة ترسيخ مفهوم الصداقة مع أبنائها لأنه سيؤدي إلى تجنب الكثير من العواقب في تربية الأبناء.

وأوضح محمد سعد مطاوع دور الإسلام في تربية الأبناء، حيث أكد أن الإسلام وضع الركائز الأساسية في تعامل الآباء مع الأبناء، وخاصة في مرحلة البلوغ (المراهقة)، بداية من النصح بملء وقت الفراغ، حتى لا يكون الأبناء فريسة لتلك التغيرات الفسيولوجية، اتباعاً لتعاليم الإسلام (إن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل).

وأشار إلى أنه يلزم على الأسرة معرفة أصدقاء أبنائها، خاصة في مرحلة المراهقة، لأن أصدقاء السوء وباء يفسد الأبناء، وفقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

جدير بالذكر أن الملتقى بدأت فعالياته في أول يوم من شهر رمضان من خلال استضافة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.


مواضيع متعلقة